جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة جرحاه في معارك غزة لـ2797
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوفه في حرب غزة إلى ألفين و797 ضابطًا وجنديًا، منذ بداية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي، في حين بلغ عدد المُصابين منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في السابع والعشرين من الشهر ذاته ألفا و283 مصابا.
وتشير تقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى أن عدد الجرحى العسكريين في جيش الاحتلال أكبر من الأرقام المُعلنة رسميًا.. وأكد جيش الاحتلال، في آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، مقتل 557 من ضباطه وجنوده منذ السابع من أكتوبر الماضي.
حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة
وفي المقابل، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة - حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة في القطاع - إلى أكثر من 26751 شهيدًا، و65636 مُصابًا، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
بريطانيا تعرب عن قلقها من دعوات إعادة الاستيطان الإسرائيلي في غزة
أعربت المملكة المتحدة عن انزعاجها من المؤتمر الذي عقد في تل أبيب، والذي دعا إلى إعادة الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة و"الهجرة الطوعية" للسكان الفلسطينيين إلى أماكن أخرى، والذي حضره عدد من الوزراء الإسرائيليين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية - في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي اليوم الثلاثاء - " إن موقف المملكة المتحدة واضح غزة أرض فلسطينية محتلة وستكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.. المستوطنات غير قانونية.. ولا ينبغي أن يتعرض أي فلسطيني للتهديد بالتهجير القسري أو إعادة التوطين".
يشار إلى أن المؤتمر الذي عقد يوم الأحد الماضي، وأطلق عليه اسم "مؤتمر انتصار إسرائيل: التسوية تجلب الأمن"، استضاف خطابات لمتطرفين معروفين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بما في ذلك وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
ودعا كل من بن جفير وسموتريتش في تصريحاتهما إلى إعادة إنشاء المستوطنات اليهودية في غزة وشمال الضفة الغربية.
حضر المؤتمر حوالي 1000 شخص، من بينهم 11 وزيرا و15 عضوا في الكنيست، بعضهم أعضاء في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي.