الرئيس السيسي يتابع خطط تحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية
اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
أوضح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي تابع، خلال الاجتماع، تنفيذ خطط الدولة لتحسين جودة التعليم الجامعي وربطه بسوق العمل واحتياجات التنمية.
التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية
وخلال الاجتماع، عرض وزير التعليم العالي الموقف التنفيذي لاستراتيجية الدولة للتعليم التكنولوجي، والتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية لتغطي جميع محافظات الجمهورية، وتطوير نُظم الدراسة بها لمواكبة التطور العلمي المتلاحق.
برنامج استيعاب زيادة الطلاب
واطلع الرئيس السيسي على برنامج الحكومة لاستيعاب الزيادة المطردة في أعداد الطلاب بالجامعات، كذلك الطلاب الدوليين الوافدين، والجهود الجارية في هذا الصدد لإنشاء مدينة للطلاب الدوليين لاستيعاب الطفرة المتحققة في هذا الإطار.
مبادرة تحالف وتنمية
واطلع الرئيس السيسي، على تطورات تفعيل مبادرة «تحالف وتنمية»، التي تهدف لتعزيز التحالفات بين الجامعات وهيئات الصناعة، لوضع خطط تنمية نابعة من كل إقليم ومحافظة، تقوم على الربط والتكامل بين العملية التعليمية والاحتياجات التنموية، وخصصت وزارة التعليم العالي مبلغ مليار جنيه من الجهات المانحة لتفعيل هذه المبادرة.
مبادرة بنك المعرفة المصري
وشهد الاجتماع عرض تطورات مبادرة «بنك المعرفة المصري»، حيث وجه الرئيس السيسي بمواصلة تفعيل هذه المبادرة، بما يساهم في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًا، ويضمن تعزيز اقتصاد المعرفة والاستفادة من الإمكانات الهائلة لرأس المال البشري في مصر.
تطوير المستشفيات الجامعية
وتطرق الاجتماع، أيضًا، إلى جهود تطوير المستشفيات الجامعية، وزيادة أعدادها، وتوفير برامج تعليمية وتدريبية على أعلى المستويات وتقديم خدمات علاجية حديثة، حيث تم استعراض ميزانية المستشفيات الجامعية، التي ارتفعت 3 أضعاف خلال الأعوام الـ10 الأخيرة لضمان تقديم أفضل مستويات الخدمة للمواطنين.
توجيهات للرئيس السيسي
وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي وجه باستمرار العمل المكثف لرفع جودة وكفاءة وتنافسية التعليم الجامعي في مصر، والتركيز على جودة المنتج الأكاديمي، وتعزيز المكون التنموي به، وربطه بالاحتياجات الاقتصادية والتنموية.
كما وجه الرئيس السيسي بتوفير كل سبل الدعم للمبادرات القائمة والجديدة في مجال التعليم العالي، في ضوء الأولوية التي يحظى بها قطاع التعليم بشقيه، بما ينعكس إيجابًا على تحقيق هدف الدولة بتعزيز البناء العلمي والثقافي لشخصية الإنسان المصري، وتعزيز القدرة التنافسية للموارد البشرية المصرية إقليميًا وعالميًا، كذلك السعي لتحويل مصر إلى مقصد إقليمي جاذب للتعليم الجامعي المتميز، سواء من خلال الجامعات المصرية المتنوعة، أو عن طريق التوسع في إقامة فروع للجامعات الأجنبية ذات التصنيف العالمي المرتفع في مصر.