إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى ناصر في خان يونس بغزة
ذكر إعلام فلسطيني أن إطلاق نار كثيف وقع في محيط مستشفى ناصر بخان يونس بقطاع غزة، وذلك حسبما أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
«كارثة سنتعلم منها».. أول تعليق من نتنياهو على مقتل 24 عسكريًا في غزة
عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن حزنه بعد مقتل 24 ضابطًا وجنديًا من قوات الاحتياط في معارك بمنطقة المغازي في قطاع غزة، أمس.
وقال نتنياهو، في بيان: “مررنا بالأمس بأحد أصعب أيام الحرب، قلبي مع العائلات، الجيش يحقق وعلينا استخلاص العبر من الحادثة، باسم أبطالنا ومن أجل حياتنا علينا أن لا نوقف الحرب حتى النصر الحازم”.
وأضاف: “حياة عائلات الجنود القتلى ستتغير إلى الأبد، وعلينا أن نتعلم الدروس من الكارثة ونبذل قصارى جهدنا للحفاظ على حياة جنودنا”.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، تفاصيل مصرع 21 ضابطًا وجنديًا في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، بحسب “سكاي نيوز”.
وقالت وسائل الإعلام، إن جنود احتياط من اللواء 261 دخلوا إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، بناء على طلب الجيش الإسرائيلي عملوا مع وحدة الهندسة على تفخيخ 10 مباني استعدادا لتفجيرها.
وأضافت: “بينما كانوا على وشك إنهاء مهمتهم، أطلق عناصر حماس قذيفتي أر بي جي، الأولى نحو دبابة ميركافا أدت لإصابة جنديين، والثانية أطلقت على المبنى المفخخ، ما أدى إلى تفعيل المتفجرات وانهيار مبنيين على من بداخلهما”.
وتابعت: “دخل جنود احتياط من اللواء 261 إلى منطقة المغازي وسط قطاع غزة، بينما بقيت وحدة الإنقاذ (669) تعمل طوال الليل لرفع الأنقاض بحثًا عن جنود مفقودين”.
على جانب آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 3 ضباط في معارك جنوب قطاع غزة، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وأشار الجيش الإسرائيلي، في بيان، إلى أن الضباط القتلى الـ3 هم نائب قائد كتيبة، وقائد سرية، وقائد فصيلة بالكتيبة 202 بلواء المظليين، موضحًا أن العدد الإجمالي للجنود والضباط الذين لقوا حتفهم منذ بدء الهجوم البري ارتفع لـ198 عسكريًا.
الأمم المتحدة: عدد القتلى في غزة تخطى 25 ألفا و63 ألف جريح
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن عدد القتلى في قطاع غزة تخطى 25 ألفا، فيما أصيب ما يقرب من 63 ألفا بجراح منذ السابع من أكتوبر، فيما تتفاقم الأوضاع الإنسانية وتزداد الاحتياجات في غزة، مشيرا إلى أن 15 مخبزا فقط ما زالت تعمل في قطاع غزة، فيما لا تعمل أي مخابز شمال وادي غزة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) أن انقطاع الاتصالات في غزة دخل يومه الثامن.
وأشارت إلى أن تعطل تلك الخدمات يمنع الناس من الوصول إلى المعلومات المنقذة للحياة والتواصل مع المسعفين كما يعرقل الاستجابة الإنسانية.
ولفتت (أونروا) إلى أن عدد النازحين داخل قطاع غزة يبلغ 1.7 مليون شخص، لافتا إلى أن 335 شخصا منهم على الأقل قُتلوا أثناء وجودهم في منشآت تابعة لها، لافتة إلى أن 151 موظفا مع (أونروا) قُتلوا في غزة منذ 7 أكتوبر.
من جانبه، أكد أمين عام الأمم المتحدة خلال مشاركته في كل من اجتماعات قمة حركة عدم الانحياز و قمة الجنوب الثالثة لمجموعة الـ77 والصين، في أوغندا، أن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، "أمر غير مقبول".
وقال أنطونيو جوتيريش "إن هذا من شأنه أن يطيل - إلى أجل غير مسمى - أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديدا كبيرا للسلام والأمن العالميين، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب، وتشجيع المتطرفين في كل مكان" مؤكدا على أنه يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته.