«علوم البحار»: نفاد جميع المعادن بالأرض والأسطح اليابسة خلال 50 عامًا
وقع الدكتور عمرو حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، ومايكل لودج السكرتير العام للسلطة الدولية لقاع البحار التابعة للأمم المتحدة، مساء اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون لإنشاء مركز أول مركز تدريب في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، وذلك بمقر المعهد وسط الإسكندرية.
وقال الدكتور عمرو حموده - في تصريحات على هامش التوقيع - إن البروتوكول يتناول إنشاء مركز للتدريب المشترك، وهو الأول من نوعه في المنطقة، بهدف تعزيز وتشجيع إجراء البحوث العلمية البحرية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأضاف حموده، أن اختيار مصر لاستضافة المركز؛ يعكس الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية في مجال علوم البحار والمحيطات في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقًيا، مشيرًا إلى أن المركز سيعمل على تعزيز فرص وبرامج التدريب وبناء قدرات مواطني الدول النامية في الأنشطة المتعلقة بقاع البحار، بالإضافة إلى تحفيز وتعزيز إجراء البحوث العلمية البحرية في تلك الدول.
وأوضح أن السلطة الدولية لقاع البحار بالأمم المتحدة هي منظمة أنشأتها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وهي الجهة المنوط بها تنظيم الأنشطة خارج المياه الإقليمية للدول، مضيفًا أن العالم يواجهه العديد من التحديات في جميع المجالات ومن بينها الحصول على الثروات بالمحيطات والبحار، وخلال الأعوام المقبلة سيكون هناك تحديات كبرى ستواجهها الدول التي لا تملك التكنولوجيا، للتعامل مع مواردها، ولذلك فإن التدريب المستمر ضروري لمواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة في العالم.
وأكد أن المعهد جاهز لاستقبال المتدربين - خلال الفترة المقبلة - من خلال المركز المشترك للتدريب والبحوث، "حيث سنستطيع نقل التكنولوجيا لدول إفريقيا والشرق الأوسط، وتنفيذ التوجهات الاستراتيجية لخطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، فضلًا عن إجراء برامج بحثية تعاونية تتعلق بأحدث التطورات والاتجاهات المتعلقة بعلوم البحار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل المتعلقة بالبحث العلمي البحري في المنطقة".