روائع محمد عبدالوهاب وليلى مراد في أمسية الجمعة بدار الأوبرا
تنظم دار الأوبرا أمسية فنية تحييها الفرقة القومية العربية للموسيقى، بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي، احتفالا باثنين من أكبر رموز التلحين والغناء، هما موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والقيثارة ليلى مراد، وذلك في الثامنة مساء يوم الجمعة المقبل، على المسرح الكبير بالأوبرا.
حفل غنائي بدار الأوبرا الجمعة المقبل
وذكرت دار الأوبرا - في بيان، اليوم الإثنين، أن الأمسية تأتي استمرارا لخطط وزارة الثقافة الرامية إلى صون الهوية الموسيقية، ويتضمن برنامج الحفل تقديم مختارات من أعمالهما من أداء كل من: أحمد عفت، إيناس عز الدين، سارة زكي، منار سمير وعازف الكمان محمود سرور.
جدير بالذكر أن محمد عبد الوهاب من مواليد حي باب الشعرية بالقاهرة، ويعد أحد أعلام الموسيقى العربية، ولقب بموسيقار الأجيال والنهر الخالد، عمل كملحن ومؤلف موسيقى وممثل سينمائي، بدأ حياته الفنية مطرباً بفرقة فوزى الجزايرلي عام 1917، وفي عام 1920 درس آلة العود بمعهد الموسيقى العربية، بعدها بدأ العمل في السينما عام 1933، وفي الإذاعة عام 1934.
وارتبط بأمير الشعراء أحمد شوقي بعد أن وضع ألحان للعديد من قصائده غنى معظمها بصوته، وتعاون معه العديد من المطربين المصريين والعرب، رحل عن عالمنا في 4 مايو 1991 بعد أن أثرى الحياة الموسيقية بأعماله الفنية التي مازالت تحيا في وجدان الشعب المصري والعربي.
أما ليلى مراد تعد أحد أبرز المغنيات والممثلات في الوطن العربي خلال القرن العشرين، والدها هو المغني والملحن إبراهيم زكي، وبدأت مشوارها مع الغناء في سن الـ14، واعتمدت كمطربة في الإذاعة وتعاقدت على الغناء مرة كل أسبوع، وكانت أولى الحفلات التي قدمتها في الإذاعة عام 1934.
ثم انقطعت عن حفلات الإذاعة بسبب انشغالها بالسينما ثم عادت إليها مرة أخرى عام 1947، حيث غنت أنا قلبي دليلي.
وتعاونت مع كبار الملحنين آنذاك، رصيدها الفني حوالي 1200 أغنية و27 فيلما سينمائياً، كرمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1998 بعد رحيلها في 21 نوفمبر عام 1995.
