بسبب الحرب.. المالية الإسرائيلية تعكف على خطة تقشف واسعة في موازنة 2024
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن وزارة المالية تعكف على خطة تقشف واسعة خلال موازنة 2024 في ظل تواصل الحرب بقطاع غزة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأفادت القناة، بأن الاحتلال يجدد القصف على غزة بالتزامن مع إطلاقه قنابل ضوئية.
استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، إثر تواصل قصف طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
واستهدفت مسيرات الاحتلال محيط مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الأشخاص، بالتزامن مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية في مخيم النصيرات، ومنزلا في منطقة الزوايدة وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد امرأة.
واستشهد عدد من الأشخاص بعد قصف شارع عبد الكريم العكلوك في دير البلح.
وجنوبا، أفادت مصادر طبية، باستشهاد 71 شخصا بينهم أطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي على مناطق بخان يونس، من الليلة، حيث استشهد 3 أشخاص وأصيب 5 جراء قصف مجموعة من المدنيين بمنطقة العرايشية غربا، بالتزامن مع استهداف محيط مستشفى الأمل بالمدينة، وانتشلت طواقم الدفاع المدني 4 شهداء جراء استهداف وقع قرب الضابطة الجمركية في خان يونس بينهم طفلتان.
ودمرت طائرات الاحتلال مسجد صلاح الدين في بلدة خزاعة شرق خان يونس.
واستشهد 11 شخصا بقصف طائرات الاحتلال في منطقة الميراج شمال مدينة رفح.
كما استشهد ثلاثة صحفيين أحدهم نجل الزميل الصحفي وائل الدحدوح، وأصيب اثنان آخران، في قصف إسرائيلي استهدف مركبتهم شمال مدينة رفح الفلسطينية.
وأفادت مصادر طبية، بأن طائرة مسيرة أطلقت صاروخا صوب مركبة، كان يستقلها صحفيون، ما أدى لاستشهاد الصحفي حمزة (29 عاما) نجل وائل الدحدوح، والصحفي مصطفى ثريا، وإصابة آخر، في منطقة الميراج شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
واستشهد الصحفي علي سالم أبو عجوة بعد استهدافه من طائرات الاحتلال في مدينة غزة.
ولفتت مصادر طبية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة 250 آخرين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة منذ بدء العدوان في السابع من شهر أكتوبر الماضي، إلى 22 ألفا و835 شهيدا، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و58 ألفا و316 جريحا، إضافة إلى 7 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض.