الأسهم الأوروبية تشهد أسوأ يوم لها منذ ثمانية أسابيع
تراجعت الأسواق الأوروبية بشكل حاد يوم الأربعاء، لتواصل البداية القاتمة لتداولات العام الجديد. وانخفض المؤشر القياسي الأوروبي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع في عمليات بيع واسعة النطاق، الأربعاء، مما يمثل اختبارا لمسيرة الصعود في 2023 التي حفزتها آمال بتحول البنوك المركزية الكبرى إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرا هذا العام.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.9 بالمئة، ليسجل أدنى مستوياته منذ 14 ديسمبر وأسوأ أداء في يوم واحد منذ نوفمبر.
وانخفضت المؤشرات الرئيسية في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا بأكثر من واحد بالمئة لتصل قرب أدنى مستوياتها في شهر واحد.
وأغلق مؤشر Stoxx 600 منخفضًا الأسواق الأوروبية بنسبة 0.9% بعد جلسة تداول مختلطة. وارتفعت أسهم الأغذية والمشروبات بنسبة 0.2%، في حين انخفضت أسهم البناء والمواد بنسبة 2.9%، وانخفضت التكنولوجيا بنسبة 1.9%.
واصلت شركة الشحن الدنماركية العملاقة ميرسك مكاسب يوم الثلاثاء لتغلق على ارتفاع بنسبة 5.1% بعد أن أعلنت أنها ستبقي طرق التجارة عبر البحر الأحمر متوقفة مؤقتًا بسبب المخاوف الأمنية، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن البحري.
بداية قوية
بدأت الأسهم بداية قوية حتى عام 2024، حيث وصل مؤشر Stoxx إلى أعلى مستوى له منذ ما يقرب من عامين يوم الثلاثاء، لكنه فقد الزخم قبل نهاية الجلسة ليغلق على انخفاض طفيف.
تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ بين عشية وضحاها، حيث قادت الأسهم في كوريا الجنوبية وتايوان الانخفاضات حيث تعرضت شركات التكنولوجيا الكبرى بما في ذلك شركات تصنيع الرقائق لضغوط بعد أن خفض باركليز تصنيف شركةApple.
وفي الوقت نفسه، تراجعت الأسهم الأميركية في التعاملات المبكرة بعد أن سجل مؤشر ناسداك المركب أسوأ جلسة له منذ أكتوبر.