الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مقبرة «باب الرحمة» ويعتقل أحد حراس الأقصى
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حارسا من المسجد الأقصى المبارك، واقتحمت مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة للسور الشرقي للبلدة القديمة.
وأفادت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت حارس المسجد الأقصى محمد الأيوبي من داخل ساحات المسجد.
وأضافت أنه تم إغلاق مقبرة باب الرحمة بالكامل، والجيش وشرطة الاحتلال يمنعان الدخول إليها نهائيا، حيث تجري أعمال تصوير وجولات داخلها.
الأونروا: الملاجئ في جنوب غزة مكتظة بنحو 1.7 مليون نازح
أكد المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا كاظم أبو خلف، أن الملاجئ ومراكز الإيواء التابعة للأونروا في جنوب غزة وعددها 155 وهى في الغالب مدارس، أصبحت مكتظة بأكثر من مليون ونصف من النازحين في قطاع غزة.
وقال أبو خلف في مداخلة لقناة «سكاي نيوز عربية»، نحن نستضيف عمليا في مرافقنا أكثر من نصف سكان قطاع غزة وهناك مئات الآلاف الأخرين مسجلين لدينا ويسكنون بالشوارع المحيطة بمراكز الإيواء لعدم وجود متسع لهم داخل المراكز.
وأضاف، أن إجمالي منشآتنا في قطاع غزة 196 منشأة تعرض منها 123 منشأة للضرر إما المباشر أو غير المباشر منهم 58 منشأة تعرضت للضرر المباشر والذي أسفر عن سقوط 302 ضحية من المدنيين النازحين إلى مراكز الإيواء، وإصابة 1051 نازحا بالإضافة إلى سقوط 142 من موظفي الأونروا وزميلة من منظمة الصحة العالمية وآخر من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أي إجمالي الضحايا 144 وهذا يعد أكبر رقم في خسائر الأرواح للعاملين في الأمم المتحدة منذ أن أنشئت.
وأشار إلى أننا المنظمة الأكبر أمميا الموجودة على الأرض في قطاع غزة، وهناك الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بالإضافة إلى الكثير من المنظمات الإغاثية، ولكن كل هؤلاء مجتمعين لن نستطيع أبدا أن نتعامل مع هذا الواقع اذا استمرت الحرب، ما نحتاج إليه فيما عدا رفع سقف دخول المساعدات هو وقف لإطلاق النار حتى نتمكن من توزيع المساعدات والوصول إلى مناطق لم نصل إليها حتى الآن.
وقال المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة للغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، إن أوامر الإخلاء الصادرة من الجانب الإسرائيلي تتجدد كل فترة، مرة يطلب منهم النزوح شرقا ومرة غربا ومرة جنوبا ويحشر الناس حشرا في جنوب قطاع غزة، لذلك فلا توجد مناطق آمنة في غزة حتى المناطق التي يتم النزوح اليها تتعرض للقصف.
جيش الاحتلال يبدأ توغلا بريا في مخيمي البريج والمغازي بغزة
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عملية توغل بري في مخيم البريج بالمنطقة الشرقية وسط قطاع غزة، فيما نفذ طيران الاحتلال عشرات الغارات استهدفت مخيمي البريج والمغازي، ودفع القصف المدفعي المستمر آلاف الفلسطينيين إلى النزوح نحو دير البلح ورفح.
وتمركزت عشرات الدبابات في المنطقة المحاذية للحدود، وتواصل إطلاق القذائف والنار باتجاه أحياء المخيم المأهولة، ومنها بدر، والنزهة، والزهراء، والبراق، والروضة، والصفا، في البريج وأجزاء من مخيمي المغازي والمنطقة الشرقية لشارع صلاح الدين في مخيم النصيرات، كما نسف جيش الاحتلال أكثر من 10 منازل بالمنطقة الوسطى.
ويسكن في تلك المناطق التي أمر جيش الاحتلال، فجر الأربعاء، بإخلائها، نحو 30 ألف شخص، كلهم من لاجئي الأراضي المحتلة في عام 1948.
ودمرت جرافات عسكرية الطرقات والبنية التحتية في البريج، وتعرضت كافة المناطق الحدودية من وادي غزة شمالاً حتى رفح جنوباً لقصف مدفعي، وتوغلت دبابات ومدرعات برفقة حفار في بلدة خزاعة شرق خان يونس، فيما قصفت عدد من الطائرات الحربية الإسرائيلية عشرات المنازل والمنشآت، ودمرت مربعات سكنية في خزاعة.
معارك لمنع تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي
وشهدت هذه المحاور معارك يخوضها مقاتلون من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لمنع تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلي والسيطرة على البريج وخزاعة، بحسب بيان للكتائب.
وتقدمت دبابات باتجاه منطقتي بطن السمين، ومدخل بلوك 112 وبلوك 45 غرب مخيم خان يونس على بعد مئات الأمتار من مستشفى ناصر حيث الاجتياح البري العسكري المتواصل منذ 3 أسابيع.