مسيرة حاشدة بأكسفورد ستريت في لندن دعما لفلسطين
نظم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين، مسيرة بأكسفورد ستريت في العاصمة البريطانية (لندن) اليوم السبت، داعين المتسوقين على مقاطعة العلامات التجارية المرتبطة بإسرائيل.
وذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية - عبر موقعها الإلكتروني - أن المسيرة نظمتها مجموعة عمل نسوية بريطانية "سيسترز أنكت"، تجمعت أولا في ميدان سوهو، وهم يهتفون "فلسطين حرة"، قبل أن يسيروا لاكسفورد ستريت.
وأضافت أن المتظاهرين أوقفوا حركة المرور بأكسفورد ستريت، الذي يعد أشهر شارع للتسوق على الصعيد الأوربي دون منازع وهم يرددون "لا تمولوا الإبادة الجماعية في فلسطين، قاطعوا إسرائيل".
وبحسب "الجارديان"، فإن المتظاهرين قاموا بتوزيع منشورات، كتب فيها "لا عيد ميلاد كالمعتاد في الإبادة الجماعية، المملكة المتحدة متواطئة".
كما أغلقت قوات الأمن البريطانية، مدخل متجر الأزياء "زارا" بأكسفورد ستريت، فيما تابع العشرات من الضباط المسيرة، وذلك عقب تعرضها لانتقادات لاستخدامها صورًا قيل إنها مستوحاة من الحرب بين إسرائيل وغزة، الا أنها سحبت الصور المتبقية بعد أيام من ردود الفعل العنيفة على وسائل التواصل الاجتماعي والشكاوى المقدمة إلى هيئة مراقبة الإعلانات في المملكة المتحدة.
واشنطن بوست: إلغاء احتفالات الكريسماس في بيت لحم تضامنا مع غزة
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم السبت أن احتفالات أعياد الكريسماس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية تم إلغاؤها تضامنًا مع سكان غزة وسط استمرار حرب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن المشهد المعتاد لاحتفالات الكريسماس في بيت لحم حيث يمتلئ سطح قاعة كنيسة المهد بطواقم التصوير من جميع أنحاء العالم لالتقاط صورة الشجرة الشاهقة في ساحة الكنيسة، لن يكون هناك هذا العام ذلك المشهد المعتاد فالاجواء في بيت لحم عشية عيد الميلاد هذا العام كئيبة ومظلمة وحزينة.
وأشارت إلى أن الأرض المقدسة هي موطن في الغالب لليهود والمسلمين، لكن 2% من السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية هم من المسيحيين، والعديد منهم يفتخرون بجذورهم التي تعود إلى ألف عام أو أكثر.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، فإن الزعماء المسيحيون حرصون على إدانة هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي ما أدى إلى اندلاع الأعمال العدائية الحالية.
وبدوره، أدان رئيس بلدية بيت لحم حنا حنانيا في رسالته السنوية بمناسبة عيد الميلاد، ملاحقة إسرائيل للحرب في غزة ووصفها بأنها "تطهير عرقي وإبادة جماعية".
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال يفرض قيودا على دخول المساعدات إلى غزة
أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض العديد من القيود على دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقالت نيبال فرسخ - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن الهلال الأحمر الفلسطيني يتولى دخول المساعدات عبر معبر رفح من الأشقاء في الهلال الأحمر المصري وبالتنسيق مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني ، حيث تم بالأمس دخول 70 شاحنة" ، معربة عن أملها في أن يتم في القريب العاجل وبناء على قرار مجلس الأمن السماح بتدفق المساعدات الإنسانية الى داخل القطاع عبر جميع المعابر ، لا سيما وأن كل ما دخل القطاع منذ العدوان وحتى اليوم لا يلبي 10% من الاحتياجات على الأرض لسكان قطاع غزة بعد أن أصبح 90% منهم نازحين.
وأضافت أن سلطات الاحتلال تفرض قيودا على عملية إدخال المساعدات وتحدد أعداد الشاحنات المسموح بادخالها ، منوهة بأن القطاع بحاجة إلى 500 شاحنة يوميا على الأقل ولكن سلطات الاحتلال تمنع ذلك حيث تستخدم المساعدات الإنسانية كوسيلة للعقاب الجماعي للفلسطينيين.
وأعربت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عن أملها في أن يكون قرار مجلس الأمن بالسماح بإدخال المساعدات بداية جيدة لحلحلة الوضع في الأراضي المحتلة، مشيرة إلى أننا كنا نأمل أيضا أن يصدر قرار بوقف إطلاق النار لأننا في اليوم الـ 78 من العدوان ولدينا أكثر من 20 ألف شهيد 70% منهم من الأطفال والنساء وأعداد الضحايا فاقت الـ 80 ألف ما بين شهيد وجريح ومفقود تحت الأنقاض ومازال المجتمع الدولي يعجز عن إيقاف الحرب وهذا العدوان على غزة الذي يدفع ضريبته المدنيين العزل ، مطالبة بتحرك فوري وعاجل لايقاف ما يجري في القطاع.
وأوضحت أن الاحتلال لايزال يقوم باستهداف الطواقم الطبية حيث أن هناك أكثر من 100 شخص من الكوادر الطبية قيد الاعتقال، والشهداء من الكوادر الطبية أكثر من 310 شهداء، مشددة على أن هذا الاستهداف للمنظومة الطبية لابد أن يتوقف وأن يقف المجتمع الدولي ويضع حدا لهذه الممارسات والانتهاكات الجسيمة التي يقوم بها الاحتلال بحق القانون الدولي.