المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال في محاور قطاع غزة وتقصف تل أبيب
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، خوض معارك في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاور التوغل في قطاع غزة، وقصفت "تل أبيب" برشقات صاروخية كبيرة، في حين أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابطين وجندي وإصابة آخرين.
وأكدت الفصائل أن مقاوميها تمكنوا من الإجهاز على 11 جنديا إسرائيليا بعد استهداف قوة خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات "الشواظ" والاشتباك معها بالرشاشات الثقيلة.
ولفتت إلى أن مقاتليها تمكنوا كذلك من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكونة من 8 جنود، فضلا عن تمكن مقاتليها من استهداف عدد من جنود الاحتلال على آلية عسكرية في منطقة مسجد فلسطين بمدينة غزة بقذيفة مضادة للأفراد بالتزامن مع استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وقالت الفصائل، إن مقاوميها تمكنوا من قنص جنديين إسرائيليين في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة وأكدوا إصابتهما إصابة محققة في الرأس وسقوطهما عن الآليات.
وفي هذا السياق، بثت الفصائل مقاطع فيديو لقنص ضابط إسرائيلي ببندقية شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي فوق دبابة إسرائيلية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ومن ثم استهدافها بقذيفة "تاندوم".
المقاومة الفلسطينية تقصف تل أبيب
وعلى صعيد متصل، رشقت فصائل المقاومة "تل أبيب" برشقة صاروخية ردا على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
وأكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن رشقات صاروخية كبيرة انطلقت من قطاع غزة ووصلت إلى تل أبيب، وهرتسيليا، ووصلت إلى عمق يصل إلى 100 كم من قطاع غزة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم ير مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، وطالت الصواريخ مناطق في أسدود وعسقلان وتل أبيب.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن السلطات تحدثت عن إطلاق 35 صاروخا أطلقت على رشقتين تجاه تل أبيب الكبرى.
وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابطين وجندي وإصابة 8 جنود آخرين -بينهم ضابط من سلاح المدرعات- بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة، ولم يضف جيش الاحتلال تفاصيل أخرى عن ظروف المعارك التي أدت لمقتل وإصابة جنوده.
وارتفع بذلك عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 469 قتيلا، بينهم 143 منذ بداية العملية البرية في القطاع المحاصر وبين القتلى 70 منذ انهيار الهدنة في الأول من الشهر الجاري.