استشهاد 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في الضفة الغربية
استشهد 6 فلسطينيين أحدهم طفل، جراء اعتداءات متفرقة لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وأوضح المركز الفلسطيني للإعلام أن الشهداء من بينهم 4 في منطقة طولكرم، جراء قصف طائرة مسيرة على مخيم نور شمس، كما أصيب آخرون، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس، مساء أمس، رفقة جرافات عسكرية، وأعلنت المخيم منطقة عسكرية مغلقة.
واندلعت اشتباكات شديدة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، حيث فجر المقاومون عبوات ناسفة في آليات الاحتلال، وتبادلوا معها إطلاق الرصاص.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» قد ذكرت أن جيش الاحتلال اقتحم مدينة طولكرم من الجهة الغربية بمحاذاة مخيمها، وفرض حصارا مشددا على مخيم نور شمس، في الوقت الذى دارت فيه مواجهات عنيفة أطلق خلالها جيش الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة.
الأمم المتحدة تجدد دعوتها لوقف إطلاق النار بغزة وضرورة التوصل لحل سياسي
جدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس جيبرييسوس، دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشددا على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي.
70 % من القتلى من النساء والأطفال
وأشار جيبرييسوس ، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إلى أن 70% من القتلى هم من النساء والأطفال، مؤكداً أن التدابير العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى الحل الدائم، وأن وقف إطلاق النار والسعي للحل السياسي يوفران سبيلا للخروج من هذه الفوضى والمأساة.
وجددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) التأكيد على أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال، مبينة أن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحولت إلى أكوام من الركام، مشددة على أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد وصف قطاع غزة بأنه أصبح مقبرة للأطفال، بعد مقتل وإصابة الآلاف من الأطفال يوميا بسبب القصف الإسرائيلي العشوائي على جميع أنحاء قطاع غزة.
بدورها، ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن أهل غزة يجدون أنفسهم معزولين مرة أخرى عن العالم في ظل الانقطاع المُطول للاتصالات في جميع أنحاء القطاع.
