الوطنية للصحافة تنعى الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت
نعت الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة المهندس عبد الصادق الشربجي، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة وطنية حافلة قدم خلالها نموذجا مشرفا في خدمة وطنه والدفاع عن مصالح الأمة العربية والإسلامية.
وأعرب المهندس عبد الصادق الشوربجي عن خالص العزاء والمواساة لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبا داعيا الله ان يتغمد الفقيد برحمته وان ينعم علي الشعب الكويتي بالصبر والسكينة.
رحل وبقيت إنجازاته.. الأمير نواف الأحمد صاحب رؤية اقتصادية شاملة في الكويت
رغم قصر مدة حكمه التي استمرت حوالي 3 أعوام، إلا أن الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، الذي وافته المنية، اليوم السبت، حقق نجاحات كبيرة تتعلق بالجانب الاقتصادي لدولة الكويت، لاسيما تنوع الاستثمارات، وخلق فرص عمل، ومجالات جديدة للتنمية.
وتوفي الأمير نواف عن عمر ناهز 86 عامًا، بعد مسيرة طويلة من العطاء في خدمة الكويت، ورحلة شاقة في العمل العام، الذي تدرج على سلالمه حتى وصل إلى منصب أمير الكويت.
1- برنامج إصلاح اقتصادي شامل
ووضع أمير الكويت الراحل، خلال فترته حكمة، برنامجًا شاملًا لإصلاح الاقتصاد الوطني الكويتي، الذي أعلن عنه في الجلسة الافتتاحية لأول مجلس أمه كويتي، في 5 ديسمبر 2020.
واستند برنامج الإصلاح الاقتصادي الكويتي على عدة أسس، أبرزها:
- التعاون الفعال بين مجلس الأمة والحكومة.
- الحزم في تطبيق القانون.
- تغليب الحوار الإيجابي المسؤول الذي يوحد ويجمع بين فئات الشعب الكويتي.
2- تحفيز القطاعات الاقتصادية
ومنذ تولي حكم الكويت، سعى الشيخ نواف إلى تحفيز القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتطوير منتجاتها وخدماتها، وذلك من خلال خلق فرص استثمارية تنافسية.
وأسفر الجهود الاستثمارية في الكويت إلى حصولها على المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عالميًا في قيمة أصول الصندوق السيادي التي ارتفعت إلى 738 مليار دولار، بعد أن كانت 270 مليارًا في 2011، أي تضاعفت قيمة أصول الصندوق أكثر من 3 مرات خلال 10 سنوات فقط.
3- تعزيز دور القطاع الخاص
وكان للقطاع الخاص في الكويت خلال فترة تولي الشيخ نواف الحكم دورًا كبيرًا، حيث اعتبرته الحكومة أحد الأعمدة الأساسية الداعمة لصلابة الاقتصاد الوطني في مواجهة التحديات العالمية، والأزمات الاقتصادية العالمية المتتالية.
4- مشروعات تنموية عملاقة
وجاءت المشروعات التنموية العملاقة على رأس أولويات الحكومة الكويتية، لاسيما المشروعات النفطية، مثل التشغيل الكامل لمشروع الوقود البيئي الذي يعزز مكانة الكويت العالمية في مجال صناعة تكرير النفط وإنتاج المشتقات النفطية عالية الجودة والأكثر أماناً للبيئة.
ويخدم مشروع الوقود البيئي رؤية الكويت 2035، ويساعد في خلق فرص عمل جديدة للكويتيين، ويسهم بشكل فعال في تعزيز الاقتصاد الكويتي بنسبة 11.5%، كما يعد أكبر سعة إنتاجية للهيدروجين في مكان واحد في العالم.