إصابة قائد كتيبة بلواء جولاني في معارك غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أن ضابطا يتولى قيادة كتيبة في لواء جولاني، الذي يعد نخبة الجيش، أصيب خلال انفجار وقع في قطاع غزة، في اليوم الـ69 للحرب.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قائد قاعدة التدريب في لواء جولاني المقدم شاعر بركاي، أصيب بجروح متوسطة في جنوبي قطاع غزة في وقت سابق الخميس.
وأضاف أن بركاي أصيب خلال انفجار، أصيب فيه أيضا 5 جنود آخرين بجروح وصفت بالخطيرة.
وتولى بركاي قيادة الكتيبة 12 التي تقاتل في قطاع غزة، بعدما أصيب قائدها الأول في معارك في وقت سابق من الحرب.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 10 جنوده وضباطه، 8 منهم من الكتيبة 12 في لواء جولاني، الذي يعد أبرز ألوية سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي، ويضم عدة آلاف من الجنود.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقتل جنود لواء جولاني خلال كمين في الشجاعية بأن حادث صعب.
وأكد المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، أن منشآت الأونروا في غزة تعرضت للاعتداء 250 مرة، وذلك خلال خبر عاجل عرضته قناة "القاهرة الإخبارية" قبل قليل.
وأوضح المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني أن ما يعيشه أهالي قطاع غزة من معاناة غير مسبوق.
الفصائل: تدمير 5 دبابات في خان يونس وإطلاق صواريخ على موقع «صوفا» الإسرائيلي
أعلنت الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة، الخميس، تمكنها من تدمير 5 دبابات إسرائيلية من نوع "ميركافاه" بمدينة خان يونس وشرقها بقذائف الياسين 105، وخلال محاولات جيش الاحتلال التوغل فى محاور القتال المختلفة بالمدينة.
وأشارت الفصائل الفلسطينية إلى تمكنها من قصف تحشيد لجيش الاحتلال الإسرائيلى فى موقع إسناد "صوفا" العسكرى برشقة صاروخية ثقيلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عملياته العسكرية برا وبحرا وجوا فى محاور القتال المختلفة سواء فى شمال أو وسط أو جنوب غزة، وذلك في محاولة لتحقيق نصر استراتيجي بعد مرور 69 يوما على العدوان الإسرائيلى المستمر على القطاع.
وتمارس إسرائيل إرهاب ومجازر جماعية بدعم أمريكى حيث ارتكب الاحتلال أكثر من 1000 مجزرة جماعية بشعة ضد المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس التطهير العرقى بدعم كامل من الولايات المتحدة التى دعمت كيانات إرهابية فى عدة دول خلال السنوات الماضية منها "أفغانستان" التى عانت من ويلات الإرهاب بسبب السياسة الأمريكية، فضلا عن تورط الولايات المتحدة وبريطانيا فى حل الجيش العراقى بعد عام 2003 ما أدى لانهيار المؤسسة وانتشار الإرهاب بالمنطقة، وهو نفس النهج الذى تقوم به واشنطن بدعم متطرفين وعصابات مسلحة تطلق على نفسها "جيش إسرائيل"، وهى أبعد ما يكون عن المؤسسات العسكرية بل يمكن وصفها بـ"عصابات صهيونية" تمارس أبشع صنوف الإرهاب ضد المدنيين العزل فى غزة.
وأعدم جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر الخميس، أسرتين فلسطينيتين كاملتين على الأقل رميا بالرصاص، داخل إحدى مدارس الإيواء التابعة لوكالة الغوث فى مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ويواصل الطيران الحربى الإسرائيلى قصف منازل المدنيين وتدميرها فى مختلف محافظات القطاع، مخلّفا عشرات الشهداء والجرحى، ولا يزال الكثير منهم مفقودين تحت الأنقاض.
اقتحم عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلى مربع مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى مخيم جباليا، وحاصرت عدد من الأسر الفلسطينية، كما قصفت طائرات الاحتلال مدرسة "أبو حسين" التابعة لوكالة الغوث فى جباليا، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل، أغلبيتهم من عائلة أبو عودة وكفارنة، النازحين من بيت حانون.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 40 فلسطينا على الأقل بينهم أطفال وفتية ونساء، من مدرسة شادى أبو غزالة فى مخيم جباليا، بعد عصب أعينهم، وتجريد أغلبهم من ملابسهم، كما استهدفت طائرات الاحتلال ستة منازل فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل، وإصابة العشرات بجروح، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول، بسبب كثافة القصف، وصعوبة التنقل بين الشوارع التى دُمرت بشكل كامل، بسبب التجريف والتدمير والتخريب من آليات الاحتلال.