عاجل| سقوط عشرات الشهداء جراء مجزرة جديدة للاحتلال في جباليا بغزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل نقلا عن إعلام فلسطيني عن وقوع مجزرة جديدة للاحتلال في جباليا بغزة تسفر عن سقوط عشرات الشهداء.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، استهداف قوة إسرائيلية متحصنة في مبنى بمدينة بيت حانون في قطاع غزة بقذيفة مضادة للتحصينات والإجهاز على عدد من أفرادها.

وقالت كتائب القسام، عبر "تليجرام"، إن "المجاهدين يستهدفون قوة صهيونية خاصة متحصنة داخل مبنى في بيت حانون بقذيفة (TBG) مضادة للتحصينات، ويشتبكون معها بالأسلحة الرشاشة، ويجهزون على عدد من جنود القوة".

وأعلنت الكتائب أيضاً استهداف "دبابتين صهيونيتين بقذائف (الياسين 105) جنوب بيت لاهيا"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة العائلة المقدسة في غزة

عاجل| رشقات صاروخية تستهدف مستوطنات سديروت وعسقلان في غلاف غزة

وتقصف قوات الاحتلال برًا وبحرًا وجوًا مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ يوم الجمعة الماضي، بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي لم يتم الإعلان عن تمديدها.

وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.

وقد سمحت الهدنة -التي استمرت 7 أيام- بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.

الأونروا: الأمراض المعوية انتشرت في غزة بمعدل 4أضعاف ما كانت عليه سابقا

قال المستشار الإعلامي والمتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عدنان أبو حسنة، إن الاحتياجات هائلة في قطاع غزة، لا سيما مع دخول فصل الشتاء الذي يتطلب توفير الملابس والأغطية بكميات كبيرة، إضافة إلى الأدوية والوقود.

وأضاف أبو حسنة في تصريح مقتضب عبر منصة "الأونروا"، أن هناك تخوفا من انتشار الأمراض، حيث أن الأمراض المعوية انتشرت بمعدل 4 أضعاف ما كانت عليه سابقا، كذلك الأمراض الجلدية زادت ثلاثة أضعاف، إضافة إلى تقارير عن انتشار التهاب الكبد الوبائي، كل هذا سيكون له عواقب وخيمة بسبب الازدحام وعدم توفر المياه النظيفة.

وأشار إلى أن ما يدخل من مساعدات إلى القطاع هو "نقطة في بحر الاحتياجات الإنسانية"، سواء في ما قبل الهدنة المؤقتة أو بعدها.