مسؤول أممي: نوثّق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزة لمحاسبته على جرائمه
قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إنّ هناك قوانين ترعى الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية للسكان المدنيين، وعلى الاحتلال الإسرائيلي الالتزام ببنود الاتفاقيات الدولية، وأنّنا نعمل في مسارات أممية لتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة لمحاسبته على جرائمه.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف أبو سعيد في تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الهدنة في قطاع غزة ستتيح الفرصة لإيصال المساعدات الإنسانية اللازمة إلى السكان المدنيين، كما تعيد إطلاق الحياة والأمل من جديد للشعب الفلسطيني.
وتابع: «نشكر مصر على جهودها في التوصل إلى الهدنة بقطاع غزة، والتي تمثل محل تقدير كبير من المجتمع الدولي، خاصة أنّ مصر وقطر تقودان مسارا دبلوماسيا بشأن التهدئة في قطاع غزة»، مطالبا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يئن من آثار العدوان الإسرائيلي الغاشم.
الخارجية الأمريكية ترحب بتمديد الهدنة في غزة وترفض التهجير أو الاحتلال
أعلنت الخارجية الأمريكية ترحيبها بتمديد الهدنة في غزة ورفضها أي احتلال إسرائيلي لغزة أو تهجير الفلسطينيين من هناك.
وقالت الخارجية الأمريكية لـ"سكاي نيوز عربية": نرحب بالهدنة ونرفض أي احتلال إسرائيلي لغزة أو تهجير الفلسطينيين من هناك، ونركز الآن على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
الموافقة على تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل
أفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض يؤكد موافقة إسرائيل وحماس على تمديد الهدنة في غزة، وفقا لنبأ عاجل نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
كما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، بأن حركة حماس تقول إنها اتفقت مع مصر وقطر على تمديد التهدئة الإنسانية لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة.
حجم الدمار في غزة جراء الحرب
قال السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن إسرائيل تعمل على تكرار سيناريو النكبة 1948 من تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وأضاف العكلوك في كلمته أمام المجلس الوزاري العربي للسكان والتنمية، اليوم الاثنين، أنه تم قصف الشعب الفلسطيني بغزة بـ 45 ألف طن من المتفجرات على مدار 48 يوما.
وأشار إلى أن إسرائيل قصفت غزة بألف طن من المتفجرات يومياً أي ما يعادل 3 قنابل نووية من حجم القنبلة النووية التي قُصفت بها هيروشيما، متسائلا "ماذا تبقى من القانون الدولي وحقوق الإنسان؟ وماذا تبقى من الأخلاق والقيم والإنسانية؟".
وتابع: "كما أن إسرائيل ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية، وجرائم حرب وضد الإنسانية، وتغير قواعد القانون الدولي وقوانين الحروب من خلال قصف البيوت والمدارس والمشافي والمساجد والكنائس، وثم استخدامها كدروع وثكنات عسكرية لقوات العدوان والاحتلال، مطالبا بضرورة تنفيذ قرارات القمة العربية والإسلامية".
كما طالب المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بالتحقيق مع قادة الاحتلال، داعيا الدول الإسلامية الأعضاء بمجلس الأمن وهي 4 دول أن يكون لها دور فاعل وضاغط .