أسعار النفط تستقر بعد انخفاض 3 جلسات انتظاراً لاجتماع أوبك+
استقرت أسعار النفط بعد انخفاض استمر ثلاث جلسات حيث يقيّم المتداولون ما إذا كان "أوبك+" سيتمكن من التوصل إلى إجماع لتعميق تخفيضات الإنتاج في اجتماعها المؤجل يوم الخميس.
جرى تداول خام برنت القياسي العالمي بالقرب من 81 دولاراً للبرميل بعد انخفاضه بنسبة 2.3% خلال الجلسات الثلاث الماضية، في حين كان خام غرب تكساس الوسيط أقل من 76 دولاراً. لا يزال من المتوقع أن تقوم المملكة العربية السعودية وروسيا، بتمديد قيود الإنتاج بما يزيد قليلاً عن مليون برميل يومياً، ولكن هناك الآن توقعات متزايدة بأن المجموعة ستكشف النقاب عن إجراءات لتشديد أسواق النفط.
اضطرت منظمة أوبك إلى تأجيل اجتماعها الوزاري حتى 30 نوفمبر المقبل، مع عقده افتراضياً وليس حضورياً لمدة 4 أيام، وذلك لأن أنجولا ونيجيريا رفضتا قبول حصص إنتاج أقل بعد الضغط عليهما من قبل قادة المجموعة. ولا تزال المحادثات مستمرة، ويبدو أن الاتفاق بين الأعضاء اقترب بالفعل، وفقاً للمسؤولين.
انخفاض سعر خام برنت
انخفض سعر خام برنت بنحو الخُمس من أعلى مستوى سجله في أواخر سبتمبر بسبب زيادة الإمدادات من الدول غير الأعضاء في "أوبك+"، إضافة إلى تلاشي علاوة المخاطر الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس. وتوقعت وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من هذا الشهر عودة السوق إلى فائض العرض خلال العام المقبل.
قال فيفيك دار، المحلل في بنك الكومنولث الأسترالي: "ستحرص السعودية وأعضاء (أوبك+) الآخرون على تجنب أي انقسام، وسيتعين على دول التحالف إظهار انضباط كبير في الإنتاج، أو على الأقل قدرتهم على التحكم في الإمدادات، لتقليص المخاوف من وجود فائض كبير في أسواق النفط العام المقبل".
على الجانب الآخر، يتوقع الآن نصف المشاركين تقريباً في استطلاع لبلومبرج شمل متداولين ومحللين أن تكشف (أوبك+) عن إجراءات لتقليص الإمدادات في أسواق النفط، مقارنة بواحد فقط ممن شملهم الاستطلاع قبل أسبوع. ولم يتوقع أياً منهم عدم التوصل إلى اتفاق بشكل كامل.
