تباين بأداء مؤشرات الأسواق في المنطقة وسط تراجع لأسعار النفط
تباين أداء مؤشرات الأسواق في المنطقة، وسط تراجع شهدته أسعار النفط في التداولات، اليوم الخميس، بسبب قرار تحالف "أوبك +" بتأجيل اجتماعه إلى الخميس 30 نوفمبر الجاري، بدلاً من 25 و26 نوفمبر.
وسجل خام برنت تراجعا بنسبة 1.20 بالمئة ليصل إلى مستوى 80.98 دولارًا للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 1.41 بالمئة، ليصل إلى 76 دولارا للبرميل.
تحركات الأسهم
تراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.2 بالمئة في جلسة الخميس، ليصل إلى مستوى 11078 نقطة.
وتراجع سهما أرامكو السعودية، ومصرف الراجحي، بأقل من 1 بالمئة، كما تراجع سهم شركة معادن بنسبة 2.24 بالمئة.
كما تراجع مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 0.3 بالمئة إلى مستوى 3984.99 نقطة، وفي المقابل ارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 0.008 بالمئة إلى مستوى 9533 نقطة.
وأغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على ارتفاع مؤشرها العام بواقع 3.90 نقاط ليبلغ مستوى 6664.26 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.06 بالمئة.
وتراجع مؤشر بورصة قطر في نهاية تعاملات اليوم، بنسبة 0.14 بالمئة، بواقع 14.4 نقطة، ليصل إلى مستوى 10,208.5 نقطة.
وخارج منطقة الخليج، واصلت مؤشرات بورصة مصر ارتفاعها، وصعد مؤشر البورصة الرئيس (إيجي إكس 30) بنسبة 1.96 بالمئة، ليصل إلى مستوى 25519 نقطة.
تأجيل اجتماع «أوبك+» يعرض عقود خيارات النفط لانتهاء الصلاحية
قرار تحالف "أوبك +" بتأجيل اجتماعه إلى الخميس 30 نوفمبر الجاري، بدلاً من 25 و26 نوفمبر، يُرجّح أن يؤثر على عقود خيارات لملايين براميل النفط وربما يؤدي إلى تأرجح الأسعار على نطاق أوسع.
تستحق عقود خيارات خام برنت لشهر يناير يوم الإثنين الموافق 27 نوفمبر، وبالتالي، لو انعقد الاجتماع يوم 26 نوفمبر كما كان مقرراً في الأساس، كان من الممكن أن يسمح للمتداولين باستخدام تلك العقود للاستفادة من أي قرارات –سواء كانت متفائلة أو متشائمة- يتم اتخاذها في الاجتماع.
أما الآن، وبعد أن تقرر انعقاد الاجتماع في 30 نوفمبر، فينبغي على المتعاملين الذين يريدون المراهنة على القرارات المرتقبة للتحالف النفطي استخدام عقود خيارات لشهر آخر.
في المجمل، يوجد حوالي 646 مليون برميل ضمن عقود خيارات خام برنت القائمة لشهر يناير، لكن نسبة صغيرة فقط من تلك الخيارات قد تكون قريبة من مستويات الأسعار الحالية للنفط، بحيث تواجه خطر تغييرات مهمة في القيمة، كما يوجد أيضاً نحو 11 ألف عقد منتهية الصلاحية للديزل الأمريكي، وبضع مئات من العقود الخاصة بالبنزين أيضاً.
تُعدُّ الخيارات إحدى الطرق الأكثر شيوعاً لتجار النفط للتحوط من مخاطر التحركات غير المتوقعة في الأسعار لأنها توفر بديلاً أرخص وأقل خطورة في بعض الأحيان للعقود المستقبلية.
يُمكن أن يسهم التغيير بموعد اجتماع "أوبك+" بتقلب الأسعار على نطاق أوسع، حيث يقوم المتداولون بتغيير مراكزهم من شهر إلى آخر، وقد يؤدي إلى مزيد من إرباك المضاربين، الذين تلومهم المملكة العربية السعودية على تذبذب أسعار النفط.
يُذكر أن أربعة من عقود خيارات برنت الخمسة الأكثر تداولاً أمس الأربعاء تستحق في فبراير.