أستراليا تقترب من تحقيق المستوى المستهدف للانبعاثات لعام 2030
قال وزير المناخ والطاقة الأسترالي كريس بوين، إن بلاده تسير على الطريق الصحيح لخفض انبعاثاتها المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 42% عن مستويات عام 2005 بحلول عام 2030، مستشهدًا بتوقعات جديدة ستصدر رسمياً هذا الأسبوع.
يُعد هذا أقل من التخفيض المستهدف الذي حددته حكومة حزب العمال عند 43%، لكنه لا يزال يمثل تحسناً عن تقديرات العام الماضي البالغة 40%، وتأتي التوقعات المحسنة بعدما فعّلت أستراليا خططها لتعزيز الإنفاق على الطاقة المتجددة.
قال بوين اليوم الأحد في مقابلة مع برنامج "إنسايدرز" التابع لهيئة الإذاعة الأسترالية: "نحن راضون عما فعلناه حتى الآن، ولكننا لن نكتفي به. إن مستوى 43% هو أدنى طموحاتنا".
رفع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة
واجهت الحكومة الأسترالية دعوات متكررة لتسريع وتيرة التغيير من قبل المجموعات الداعية لحماية البيئة، فيما تتخلف أهدافها لخفض الانبعاثات عن العديد من الاقتصادات المتقدمة، ولا تزال البلاد واحدة من أكبر مصدري الوقود الأحفوري في العالم.
قالت الحكومة يوم الخميس إنها ستوسع برنامجها للاستثمار في القدرات لضمان نحو 32 ميجاواط من مشاريع الطاقة المتجددة في أستراليا، أي أكثر من خمسة أضعاف الـ6 ميجاواط التي تم التخطيط لها في إطار البرنامج التجريبي الأولي.
بالنسبة إلى مشروعات الطاقة المتجددة التي جرى إنشاؤها في إطار المبادرة، فإن أي نقص في الإيرادات أقل من حد معين سيتم تعويضه جزئياً من قبل الحكومة الفيدرالية، بالنسبة إلى المشروعات المربحة للغاية، سيتم إرجاع نسبة معينة من أي فائض في الإيرادات إلى الخزانة الفيدرالية.
رفض بوين اليوم إعطاء أي رقم حول المبلغ الذي ترغب الحكومة في إنفاقه على المبادرة، قائلاً إنها ستكشف عن التفاصيل قبل الدخول في مفاوضات تجارية، وواجهت الخطة انتقادات من زعيم المعارضة بيتر داتون، الذي وصفها بأنها "مخطط بونزي عملاق" في خطاب ألقاه أمام أعضاء الحزب يوم أمس السبت.