«الحيوانات البشرية!».. أهالي المحتجزين الإسرائيليين يروون تفاصيل 49 يوما لدى حماس
عندما تم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار صفقة التبادل بين الاحتلال و حماس ومعهم فصائل المقاومة الفلسطينية، كشف أقاربهم عن تفاصيل إيجابية بخصوص ظروف احتجازهم في قطاع غزة، إلا أنه في ظل التعتيم الإعلامي المفروض حول الأحداث، كشف موقع "واللا" الإسرائيلي عن تقرير يقدم فيه شهادات من ذوي الأسرى.
وبعد لقاء الأسرى الـ13 الذين أُفرج عنهم ،الجمعة، نقل أحد الأقارب عن أحد الأسرى ما رواه عن فترة احتجازه بغزة، قائلًا: "في البداية لم يكونوا مع الكثير من الأشخاص، وفي مرحلة ما أُضيف إليهم المزيد، كان لديهم راديو وتلفزيون هناك، وكانوا يسمعون أخبارًا من إسرائيل".
أكد أحد الأقارب، نقلًا عن أسيرة مسنة أخرى أُفرج عنها، أنهم "لم يمروا بأي شيء مزعج، لقد عوملوا بطريقة إنسانية، ولم تكن هناك قصص رعب اعتقدنا أنها موجودة".
وقال البروفيسور جيلات ليفني، مدير قسم الأطفال العائدين في المستشفى شنايدر: "إن المختطفين المفرج عنهم تحدثوا عن 'التجارب' التي مروا بها". نحن لا نطرح أسئلة كثيرة، ولكنهم: "يروون القصص ونستمع إليهم، وأحيانًا نبكي معهم، لكن لا أستطيع مشاركة القصص".
وطالبت تل أبيب جميع الأسرى الإسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم بعدم الحديث إلى وسائل الإعلام، وذلك بعد أن كشفت أسيرتين أُفرج عنهما قبل عدة أسابيع أنه تمت معاملتهما بطريقة إنسانية، وهو ما يكذب رواية الاحتلال التي تصف مقاتلي المقاومة وأهالي غزة بـ"الحيوانات البشرية".
أفادت المستوطنة الإسرائيلية، يوخفد ليفشيتز، التي أفرجت عنها كتائب القسام، في 23 أكتوبر، كيف تعامل معها أفراد حماس خلال فترة احتجازها داخل قطاع غزة، وأكدت أنها لم تتعرض للإيذاء.
حيث قالت ليفشيتز: "حماس عاملتنا بلطف، ولبّت جميع احتياجاتنا، وخضعتُ لفحص طبي أثناء احتجازي"، وأضافت أن أفراد القسام "أكدوا لي أنهم مسلمون، ولن يتعرضوا لنا بالإيذاء، وكنا نتناول نفس الطعام الذي يتناولونه"، على حد تعبيرها.
وفي وقت متأخر من ليل الجمعة، تسلمت إسرائيل قائمة بأسماء الدفعة الثانية من الأسرى المقرر الإفراج عنهم من قطاع غزة بموجب صفقة التبادل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي إن تل أبيب "تسلمت قائمة بأسماء الدفعة الثانية من الأسرى المنوي الإفراج عنهم، من بين المحتجزين في قطاع غزة".
بدورها، ذكرت القناة 12 العبرية، أنه من المقرر الإفراج عن 13 أسيرًا إسرائيليًا، من النساء والأطفال، السبت.
وصباح أمس الجمعة، دخلت حيز التنفيذ أول هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، منذ اندلاع العدوان الدامي الذي يشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ويتضمن اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة إطلاق 50 أسيرًا إسرائيليًا من غزة مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى كل مناطق القطاع.
وبالفعل، أفرجت إسرائيل، الجمعة، عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين، والتي ضمّت 39 أسيرة وأسيرًا قاصرًا، بينما أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 13 أسيرًا إسرائيليًا، جميعهم أطفال ونساء.
حماس تستجيب لجهود مصر لضمان استمرار الهدنة في غزة وتبادل الأسرى
استجابت حركة حماس للجهود المصرية القطرية المقدرة التي تحركت طوال اليوم لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد نقلهما التزام الاحتلال بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن بدء تحرك الصليب الأحمر لاستلام المحتجزين 13 إسرائيليا وعدد 7 من رعايا الدول الأخرى، ومتابعه مصر الإفراج عن 39 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن مصر نجحت في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، بعد تعثرها لأسباب فنية، ومن المقرر أن يتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة اليوم، كما كان مقرر لها، بعد تعثر اليوم.
مصر تنجح في إنهاء أزمة تأخر تبادل المحتجزين بقطاع غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها أن مصر نجحت في إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين، بعد تعثرها لأسباب فنية، ومن المقرر أن يتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة اليوم، كما كان مقرر لها، بعد تعثر اليوم.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، أمس الجمعة، حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
وتستمر الهدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات، والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.