رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عودة 1256 مصريًا من قطاع غزة

نشر
معبر رفح
معبر رفح

استقبلت مصر نحو 236 مصابًا و273 مرافقا لهم، و8514 من حاملي الجنسيات الأجنبية و1256 مصريًا، من قطاع غزة، عبر معبر رفح.

يأتي ذلك، في إطار تواصل الجهود المصرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستقبال المصابين والرعايا الأجنبية والمصريين، استمرارًَا لدورها في دعم أشقائها الفلسطينيين الذين يعانون من اعتداء إسرائيلي غاشم، وجميع المدنيين.

مطار العريش

وخصصت مصر مطار العريش لاستقبال الطائرات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية تمهيدًا لنقلها داخل قطاع غزة، عبر معبر رفح البري، الذي لم ولن تغلقه السلطات المصرية في وجه الشعب الفلسطيني.

مساعدات إنسانية لقطاع غزة

وتم تسليم الجانب الفلسطيني، حتى أمس الجمعة، 2468 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية، و8440 طنًا من المواد الغذائية، و658 طنًا من الوقود، و6345 طنًا من المياه، فضلًا عن مواد إغاثة أخرى بلغت 1885 طنًا، بالإضافة إلى 82 قطعة من الخيام والمشمعات، و18 سيارة إسعاف، و1849 شاحنة.

استقبال المصابين

واستقبلت مصر نحو 236 مصابًا و273 مرافقا لهم، كذلك 8514 من حاملي الجنسيات الأجنبية و1256 مصريًا.

مؤتمر صحفي للرئيس السيسي

وحضر الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح أمس، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع رئيسي وزراء إسبانيا «رئاسة الاتحاد الأوروبي» وبلجيكا «الرئاسة المقبلة للاتحاد الأوروبي»، اليوم، في قصر الاتحادية.

التهجير القسري خارج قطاع غزة

وأكد الرئيس السيسي، في المؤتمر الصحفي: «فكرة التهجير القسري أصبحت عمليًا على أرض الواقع، إذ يتم جعل بيئة الحياة في قطاع غزة مستحيلة، وذلك يعتبر تهجيرًا قسريًا خارجه، وتم التوافق مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الذي أكد أنه لن يسمح بـ التهجير القسري خارج القطاع، وهو الأمر الذي تم تأكيده مع إسبانيا وبلجيكا، ومن جانبي لن نسمح بذلك».

وأضاف: «استقبلنا 9 ملايين من الخارج، نتيجة ظروف مختلفة عما يحدث في قطاع غزة، إذ يتعلق الأمر بمشاكل أمنية مثل سوريا وليبيا واليمن والعراق والسودان، والتهجير لن نسمح به ولن نقبله، لأنه سيؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، إذًا المرحلة العاجلة هي مرحلة احتواء التصعيد ومحاولة تهيئة بيئة مناسبة».

إقامة دولة فلسطينية مستقلة

وأوضح الرئيس السيسي: «السبب في تجدد الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو عدم تحقيق الأفق السياسي لما هو مأمول، وهو إقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، إلى جانب الدولة الإسرائيلية، ويمكن أن تكون منزوعة السلاح، بضمانات من قوات الناتو أو الأمم المتحدة، أو قوات عربية أو أجنبية، لتحقيق الأمن لكلا الدولتين».

وكشف: «الاعتراف بدولة فلسطينية من جانب المجتمع الدولي يعكس جدية حقيقية في إقامة دولة فلسطينية مستقلة».

فتح معبر رفح

وذكر الرئيس السيسي: «معبر رفح لم ولن يُغلق، وذلك للسماح بدخول المساعدات وخروج الرهائن والأسرى والجنسيات التي عملنا على خروجها، في إطار مساعدة الدول الأخرى، والتي تمثلت في حوالي 30 دولة، ولم تتباطأ مصر في خروج الجنسيات المختلفة من معبر رفح، لكن الأمر مرتبط بموافقة الجانب الإسرائيلي».

مناطق آمنة

وأكد، أهمية وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، تسمح بتواجد المواطنين الذين فقدوا منازلهم، جراء القصف الإسرائيلي.

عاجل