إيسيسكو وقمة العلوم بالجمعية العامة للأمم المتحدة يبحثان آفاق التعاون
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، وديكلان كيران، رئيس قمة العلوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، آفاق التعاون بين الإيسيسكو والقمة، في تطوير البحث العلمي والتكنولوجيا، وبناء قدرات الشباب في المجال، ومواجهة آثار التغيرات المناخية.
وخلال اللقاء، الذي جرى اليوم الجمعة، بمقر الإيسيسكو في الرباط، استعرض الدكتور المالك رؤية الإيسيسكو وتوجهاتها الاستراتيجية، خصوصا في مجال العلوم والتكنولوجيا، وبناء قدرات الشباب في الابتكار، مشيرا إلى انفتاح المنظمة على التعاون مع الجميع لخدمة الإنسانية، والمساهمة في التغلب على التحديات التي يواجهها العالم في مجالات التربية والعلوم والثقافة والبيئة، عبر استثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة، وإنشاء الكراسي العلمية البحثية في عدد من الجامعات المرموقة حول العالم.
ومن جانبه، أشاد كيران بجهود الإيسيسكو للمساهمة في تطوير البحث العلمي، مؤكدا حرصه على بناء تعاون مثمر بين المنظمة وقمة العلوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وفتح حوار مع دول العالم الإسلامي حول أهمية العلوم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وناقش الجانبان - خلال اللقاء - أهمية مشاركة الإيسيسكو بشكل كبير في النسخة التاسعة من قمة العلوم، والمقرر انعقادها خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، في شهر سبتمبر 2024، ودعوة عدد من علماء العالم الإسلامي لحضور هذه القمة، لإثراء الحوار العالمي حول العلوم وما تشهده من تطور وما توفره من فرص. وكذلك تنظيم أنشطة خاصة بالشباب في القمة، بالتزامن مع الاحتفاء بعام الإيسيسكو للشباب.
واتفق الجانبان على مواصلة التواصل والتنسيق لبناء شراكة بين الإيسيسكو والقمة في مجال العلوم، وفتح المجال للتعاون مع جهات أخرى لتوفير التمويل الضروري لتطوير الأبحاث العلمية وتنفيذ البرامج والمشاريع المختلفة.