نتنياهو يرفض وقف القتال في غزة.. ويوضح خطة «السيطرة الأمنية»
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن جيش إسرائيل سيواصل معركته ضد حركة حماس في قطاع غزة "بكل قوة"، في رفض للدعوات الدولية المتزايدة إلى وقف إطلاق النار.
وصرح نتنياهو في خطاب متلفز بأن وقف إطلاق النار لن يكون ممكنا إلا إذا أطلق المسلحون في غزة سراح جميع الرهائن الـ 240 الذين احتجزتهم حماس في هجومها المميت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، مشددا على أن إعادة الرهائن "هدف مركزي" في الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأكد نتنياهو إن إسرائيل ستعمل على بسط سيطرتها الأمنية الكاملة على قطاع غزة، في اليوم التالي للحرب، قائلا إلى أن ذلك سيعمل على "إلغاء التهديدات الأمنية" التي قد تتعرض لها إسرائيل.
وردا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتنياهو إنه يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريا لملاحقة المسلحين.
نتنياهو: سنسيطر على قطاع غزة بالكامل بعد الحرب.. ولا نثق بأي قوات دولية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي سيسيطر على قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن إسرائيل "لا تثق في قوات دولية".
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع برؤساء بلديات غلاف غزة، أن الجيش الإسرائيلي "لن يسلم قطاع غزة لقوى خارجية".
وقال نتنياهو موجها حديثه لرؤسات بلديات غلاف غزة: "هناك تصميم كبير هنا من جانبكم ومن جانب الحكومة على استعادة ما هو أكثر مما كان هناك".
وتابع: "أولا استعادة الأمن، والتأكد من أن لا وجود لحماس وأنها لن تعود، لكن أيضا للتأكد من أنه ستكون هناك حياة قوية بعد ذلك".
من جانبه أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 11 ألفاً و78 ضحية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، إلى أن من بين الضحايا 4506 أطفال، و3 آلاف 27 امرأة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الهجمات المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، أسفرت عن إصابة 27 ألفاً و490 بجراح مختلفة.
وبشأن الخسائر التي تعرضت لها المنظومة الصحية في القطاع، أوضح متحدث وزارة الصحة الفلسطينية، أن الهجمات الإسرائيلية قتلت 198 كادراً صحياً، ودمرت 53 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى خروج 21 مستشفى و47 مركزاً صحياً للرعاية الأولية من الخدمة.