روسيا تعلن القضاء على مئات الجنود الأوكرانيين وإسقاط مقاتلة و38 مسيرة أوكرانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تكبيد الجيش الأوكراني أكثر من 795 قتيلا وجريحا، وإسقاط مقاتلة "ميج 29" و38 مسيرة أوكرانية على مختلف المحاور خلال 24 ساعة.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيانها اليومي عن سير العملية العسكرية في أوكرانيا، أنه على محور كوبيانسك في مقاطعة خاركوف شرق أوكرانيا صدت قواتنا 3 هجمات أوكرانية وبلغت خسائر العدو 25 عسكريا أوكرانيا، وتم تدمير مدافع غربية، وعلى محور كراسني ليمانسك في جمهورية دونيتسك صدت قواتنا 3 هجمات وبلغت خسائر العدو 160 عسكريا، وتدمير أسلحة أمريكية.
وتابعت: وعلى محور دونيتسك بلغت خسائر العدو 330 فردا بين قتيل وجريح وتدمير أسلحة غربية الصنع، وعلى محور جنوب دونيتسك بلغت خسائر العدو 130 فردا بين قتيل وجريح وتدمير أسلحة غربية، وعلى محور زابوروجيه القضاء على 75 عسكريا، وعلى محور خيرسون بلغت خسائر العدو 75 عسكريا.
واستكملت وزارة الدفاع الروسية: تم إسقاط مقاتلة أوكرانية "ميج 29" بالقرب من قرية كوبتيفو بجمهورية دونيتسك الشعبية واعتراض سبعة صواريخ HIMARS أمريكية، وإسقاط 38 مسيرة في خاركوف ولوجانسك ودونيتسك وزابوروجيه.
روسيا تنسحب رسميا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا
انسحبت روسيا رسميا الثلاثاء الماضي، من معاهدة أمنية تاريخية فرضت قيوداً على فئات رئيسية من القوات المسلحة التقليدية، وحملت الولايات المتحدة مسؤولية تقويض الأمن في حقبة ما بعد الحرب الباردة بتوسيع حلف شمال الأطلسي (الناتو).
ووضعت معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا لعام 1990، والتي جرى التوقيع عليها بعد عام من سقوط جدار برلين، قيوداً يمكن التحقق منها على فئات المعدات العسكرية التقليدية التي يمكن لحلف شمال الأطلسي وحلف وارسو آنذاك نشرها.
وكانت المعاهدة تهدف إلى منع أي من طرفي الحرب الباردة من حشد قوات لشن هجوم سريع ضد الطرف الآخر في أوروبا، لكنها لم تحظ بشعبية في موسكو لأنها أضعفت تفوق الاتحاد السوفيتي في الأسلحة التقليدية.
وعلقت روسيا مشاركتها في المعاهدة عام 2007، وأوقفت مشاركتها الفعالة فيها عام 2015، وبعد أكثر من عام من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، وقع الرئيس فلاديمير بوتين في مايو مرسوماً ببطلان المعاهدة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا انسحبت رسمياً من المعاهدة عند منتصف الليل، مضيفة أنها أصبحت الآن "من التاريخ".
وذكرت الوزارة "أبرمت معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في نهاية الحرب الباردة عندما بدا تشكيل هيكل جديد للأمن العالمي والأوروبي على أساس التعاون ممكناً، وعندما بذلت المحاولات المناسبة".
"الناتو تحايل على المعاهدة"
وقالت روسيا إن الدفع الأمريكي باتجاه توسيع حلف الناتو أدى إلى قيام دول الحلف "بالتحايل علانية" على القيود التي تفرضها المعاهدة على الحلف، وأضافت أن قبول عضوية فنلندا في حلف شمال الأطلسي وطلب السويد الانضمام إلى الحلف يعني أن المعاهدة ماتت.
وقالت الوزارة "حتى الحفاظ الرسمي على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا أصبح غير مقبول من وجهة نظر المصالح الأمنية الأساسية لروسيا"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها لم يصدقوا على معاهدة القوات التقليدية في أوروبا المعدلة لعام 1999.
وأثارت الحرب في أوكرانيا أسوأ أزمة في علاقات موسكو مع الغرب منذ الحرب الباردة. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في مطلع الأسبوع إن العلاقات مع الولايات المتحدة تحت الصفر.
وبعدما أعلنت روسيا عزمها الانسحاب من المعاهدة هذا العام، ندد حلف شمال الأطلسي بقرار موسكو قائلا إنه يقوض الأمن الأوروبي-الأطلسي.