إقبال كبير على أجنحة دور النشر المصرية في معرض الجزائر الدولي
لاقت أجنحة دور النشر المصرية المشاركة في معرض الجزائر الدولي، إقبالا جماهيريا كبيرا، خاصة مع تقديم آخر الإصدارات الأدبية والعلمية والفنية والتربوية، والتي كانت محل اهتمام وإعجاب القارئ الجزائري.
وفتح هذا المعرض أبوابه للجمهور يوم 26 أكتوبر المنصرم، ويختتم فعالياته اليوم السبت، بمشاركة 1283 دار نشر من 61 بلدا؛ وحمل شعار "إفريقيا تكتب مستقبلها".
وأوضح مسؤول جناح دار "عصير الكتب" المصرية - لوكالة أنباء الشرق الأوسط، والتي شهدت إقبالا كثيفا من زوار المعرض - أن الدار تأسست عام 2015 وهي دار نشر شبابية، وتشارك للمرة الرابعة على التوالي في معرض الجزائر الدولي للكتاب.
وأضاف أن سوق الكتاب في مصر والجزائر متشابهين إلى حد كبير، مشيرا إلى أن دار "عصير الكتب" لديه قاعدة جماهيرية كبيرة في مصر والجزائر والمغرب.
وتابع قائلا:" درسنا السوق الجزائري جيدا ووفرنا كتبا تناسب متطلباته"، مضيفا أن الدار منذ عام 2020، قرر عدم الاكتفاء بإنتاج الروايات وأنتج كتبا في مجالات الصحة النفسية والعلوم المترجمة والتربية وذلك لجذب القراء من مختلف الطوائف والأعمار .
من جانبه، أوضح مسؤول دار نشر "مناهج الطفولة" المشارك في معرض الجزائر الدولي أنهم حريصين على المشاركة في معرضين الجزائر الدولي لمدة ١٥ عاما، مشيرا إلى أن هذا الحدث الثقافي يعد من أبرز المعارض في الوطن العربي.
وأضاف أن الإقبال الجماهيري في هذا المعرض كان جيدا جدا ومرضيا، مشيرا إلى أن الدار يقدم مؤلفات متنوعة في المجال التعليم التربوي، والقصص الهادفة للأطفال للنشىء، وهو ما يعود بالنفع على أولياء الأمور وتوفير لهم وسائل تعليمية لأطفالهم باستخدام الأدوات الحديثة.
ولفت إلى أن الإقبال الجزائري الكبير على الجناح المصري لأنه متميز في تقديم الكتب التي تناسب جميع الفئات العمرية، وكذلك لارتباط الجزائريين بالثقافة المصرية والإسهام المصري في المجال التعليمي بالمدارس الجزائرية.
من جانبه، أكد صاحب ومدير عام مكتبة مدبولي، محمود مدبولي، أن مشاركته في هذه النسخة من المعرض تأتي بعد غياب عن عدد من النسخ، مضيفا أن مكتبة مدبولي عادت بقوة وبشكل جديد من خلال توفير وتلبية متطلبات كافة الفئات العمرية ومختلف التخصصات.
ونوه إلى أن الجمهور الجزائري يعلم "مدبولي"، لافتا إلى أن القارئ الجزائري يهتم بالثقافة ولديه انتقاء للمؤلفات والإصدارات .