تسريح 46 ألف عامل منذ اندلاع أحداث غزة والبطالة تسجل 18% بإسرائيل
أعلنت إسرائيل، تسريح نحو 46 ألف عامل إسرائيلي منذ تصاعد الأحداث في قطاع غزة، في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك، في بيان صادر عن وزارة العمل الإسرائيلية، لرصد البطالة في المجتمع الإسرائيلي، منذ اندلاع الصراع بين جيش الاحتلال وكتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، التي تتخذ قطاع غزة موقعًا لها.
البطالة في إسرائيل
وذكرت إسرائيل، أن هناك 760 ألف عامل إسرائيلي، أو حوالي 18% من القوة العاملة، لا يعملون في الوقت الحالي، وذلك لثلاثة أسباب، هي:
- خدمة العمال والموظفين الإسرائيليين الاحتياطية في الجيش.
- الإقامة في محيط قطاع غزة.
- المكوث بالمنزل مع أطفالهم.
استدعاء جنود الاحتياط الإسرائيليين
واستدعت إسرائيل، الشهر الماضي، قرابة 350 ألفًا من جنود الاحتياط، وهم موظفون عاملون في الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يواجه شبح الدخول في ركود.
ولا تشمل البيانات، أرقام العمالة الفلسطينية في إسرائيل، والبالغ عددهم قرابة 140 ألف موظف، بحسب بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
قصف مجمع الشفاء
وسقط 60 شهيدًا وجريحًا، على الأقل، اليوم الجمعة، في مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكابها بقصف مدخل مجمع الشفاء الطبي، في قطاع غزة.
وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يستهدف المواطنين الآمنين العزل في القطاع، منوهًا إلى أن استهداف بوابة مجمع الشفاء يؤكد أنه احتلال دموي، يريد إيقاع أكبر عدد من الشهداء.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أي طواقم إسعاف تصل إلى أماكن المصابين لإنقاذهم، ويرتكب عمليات إبادة جماعية منذ أول يوم للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
جاء ذلك، بعد أن أعلن مدير مجمع الشفاء الطبي، محمد أبوسلمية، توقف المولد الرئيسي للكهرباء بالمستشفى عن العمل خلال الساعات الأخيرة، على وقع نفاد الوقود وتزايد دخول المصابين والقتلى مؤخرًا.
وأوضح أبوسلمية، أن كميات الوقود الحالية داخل المستشفى قليلة للغاية، وستكفي لأيام قليلة لتشغيل المولد الحالي، مضيفًا: «أن الوضع صعب للغاية، ويجب على المجتمع الدولي التدخل العاجل لإنقاذ الموقف، وإجبار إسرائيل على السماح بإدخال شاحنات الوقود ووقف القصف».
وأشار، إلى أن إغلاق المولد الرئيسي للكهرباء أثر على العديد من الأقسام الداخلية للمستشفى، حيث تم إطفاء الكهرباء عن عدد من الأقسام وتوفير الطاقة لغرف العمليات والرعاية الفائقة وحضانات الأطفال.
وأوضح مدير مجمع الشفاء، أن المستشفى لم يعد به مكان للمصابين، حيث يتم وضع الجرحى حاليًا في الطرقات وعلى الأرض بين الأقسام المختلفة، بعد امتلاء غرف الطوارئ والعمليات بالمصابين، متابعًا أن «قسم الطوارئ به 60 سريرًا، لكن يتواجد به 140 جريحًا، بالتالي يوجد زحام كبير للغاية يؤثر على تلقيهم للخدمات الطبية».
استهداف مدرسة تؤوي نازحين
ووقع 50 شهيدًا وجريحًا في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين، في قطاع غزة، استمرارًا للقصف الوحشي واستهداف المدنيين في القطاع.