من «الحب الأفلاطوني» لـ«الاحتلال الأوروبي في الخليج».. إصدارات جديدة بـ«الشارقة الدولي للكتاب»
شهد ركن تواقيع الكتب الجديدة، خلال اليومين الماضيين، وضمن فعاليات الدورة الـ 42 لمعرض "الشارقة الدولي للكتاب " إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور؛ حيث تم التوقيع على 37 إصداراً في شتى الضروب العلمية والمعرفية، في حين يستضيف ركن التواقيع خلال فترة المعرض أكثر من 300 كاتب من مختلف الجنسيات والتخصصات، يوقعون جديد إصداراتهم، ويستضيف ملتقى الكتاب أكثر من 300 كاتب من 12 دولة يطلقون كتبهم الجديدة.
وقد وقع الكاتب والصحفي أحمد الشناوي روايته الجديدة «الحبّ الأفلاطوني» التي تقع في 110 صفحات من القطع المتوسط، حاملةً معها هبوب العواطف في فترة الثمانينيات، وهي فترة كانت حاضنةً لشعور جميل رائع عبّر عنه الكاتب بعنوان الرواية «الحبّ الأفلاطوني».
وقال أحمد الشناوي - في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط، لمعرض الشارقة الدولي للكتاب - إن الرواية تعود إلى فترات رائعة من الرومانسيّة العربيّة التي عاشها بعض الكتّاب والمثقفين وجمهور القراء، من خلال اللحظات الجميلة من منظور فهمي للحبّ الصادق البعيد عن أيّ رتوش أو منافع.
وأضاف من صفات رومانسيّة ذلك الزمن، أنّ كلّ شيء له طقوس عذبة، حتى في حالات الفراق والقطيعة بعد الحبّ، من خلال سيادة الاحترام والحنين من دون أن يسبب أحدٌ من المحبين الأذى للطرف الآخر.
ويتعجب الكاتب الشناوي - في كتابه بقوله - "يقولون إنّ من الحبّ ما قتل، ظنّاً أنّ ذلك أصعب ما قد يلقاه المرء في الحبّ، ولكنّ الأصعب من ذلك أن يعيش العاشق بعيداً عمّن يحبّ.. ويكون اللقاء مستحيلاً".
كما شكلت مؤلفات التاريخ حضوراً من خلال توقيع الدكتور محمد عمران تريم، على مؤلفه "الاحتلال الأوروبي في الخليج"، ويتناول الهجمة الأوروبية على منطقة الخليج، التي قادتها البرتغال في مطلع القرن السادس عشر الميلادي، في نطاق الكشوفات الجغرافية والتنافس العالمي بين الإمبراطوريتين البرتغالية والإسبانية بداية عهد من الاستعمار، الذي تنوعت أشكاله وصوره وأنماطه في منطقة الخليج بشكل عام، والساحل المهادن بصورة خاصة.
وبالنسبة لكتب اليافعين، وقعت هند سيف البار، على مجموعة قصصية لليافعين بعنوان «دميتان من بلاد الشمس المشرقة»، والدكتورة حصة عبد الله الكتبي، على كتابها «سد الأمل»، كما وقعت سماح سليم، على كتابها «روائع أدب الناشئين»، وعبد الرازق درباس، على كتابه «صديق الحمائم».
ووقع كل من: خالد الحمادي على كتاب «صديقي المايك»، وعائشة الخيال، على «ممحاة الأكاذيب»، وريماس عبد الله الشحي، على «رحلة إلى الفضاء»، ووقع الطفلان أحمد وسعيد خلف الفلاسي، على كتابهما «رحلة أحمد وسعيد في الماضي القديم»، ووقع عبد الله صالح، على كتاب «نحن لها»، وشمايل الحوسني، على «رونة»، وكل من عيسى المازمي، وزاهد المرشدي، على كتابهما «عائلة الكناكنة»، وعفراء الحوسني، ومريم لاشين، على كتابهما «السمكة المغرورة»، ووقعت حنان حيدر، على «جناح ليمو»، ونورة، على «صيدلية في غافة»، وكل من هداية صالح ومليحة أحمد، على كتابهما «انتبه أنا فكرة»، فيما وقعت مهرة السويدي على «خواطر أميرة»، ورفاه إبراهيم، على «آلة الحياكة العجيبة»، وتبارك حسين، على «نبهان الملان والقط بوغي».
ووقع الكاتب فارس البلوشي، على روايته «غدر»، وهي عبارة عن سرد قصصي يتعطر بالشاعرية؛ إذ إن للكاتب أسلوبية تجمع بين عدة من الأجناس الإبداعية، بحيث تكون الطبيعة النثرية هي الغالبة، كما يحتشد العمل بالرؤى التأملية الفلسفية.
ووقعت الكاتبة شيخة البلوشي، على مؤلفها «بقولكم شي»، ويقع في 115 صفحة من الحجم الصغير، ويشتمل على نصوص نثرية هي عبارة عن أقصوصات صغيرة وخواطر ويوميات؛ حيث تلجأ الكاتبة إلى أسلوب الاختزال والتكثيف في بناء نصوصها، ومن أبرز العناوين التي حملها الكتاب: «مظلة من ورق»، و«صديقي طاحونة قهوة»، و«باب الجنة»، و«سلة مهملات الفرص»، و«ساعي البريد»، و«جنازة لا نهائية»، والعديد من المواضيع والنصوص.
ومن إصدارات دائرة الثقافة في الشارقة، وقعت الشاعرة ناعمة بن ثالث «بنت جميرا»، على مجموعتها الشعرية «زلال الود»، وهي نصوص من الشعر النبطي البديع، كما وقعت الشاعرة فطيم الحرز، على ديوانها «غصن الشوق»، ويضمّ كذلك أشعاراً وقصائد نبطية، والحرز صاحبة أسلوبية تعنى بجمال المفردة والعبارة.
ووقع الإعلامي حسام بشايرة، على روايته «بير الذهب»، والتي وقعت أحداثها في قرية صيدور شمال غرب محافظة إربد في الأردن، ويعتمد المؤلف على أسلوب أشبه بالسيرة الذاتية؛ حيث يعكس جوانب من حياة عاشها في تلك القرية اتسمت بقسوة الحياة، لكن السعادة كانت حاضرة، إذ يركز السرد على جمال وطيبة إنسان القرية، واستعادة ذكريات حميمة وأحاديث عن الذين ارتحلوا عن المكان وبقيت سيرتهم تطوف بين الناس.
وفي مجال التنمية، وقع الدكتور أمجد أبو سويد، على كتاب «التفهم»، ويقدّم من خلاله المؤلف شرحاً عن إيجابية الحياة والتواصل ونظريات التفهم، ويعدّ هذا الكتاب الثالث للمؤلف، وجاء الكتاب في 167 صفحة من الحجم المتوسط، عبّر من خلالها المؤلف عن نظرية التفهم في 4 مفاهيم أو قواعد أساسية، وهي: موقع الذات، موقع الآخر، موقع المشاهد، وموقع الحكم.
فيما وقع كل من: سندس أبو طاير على مجموعة نثرية بعنوان «كثيرون»، وشيخة البلوشي، على مؤلفها «جرعة طمأنينة»، وبشرى بن شقرون، على كتابها «في قلب الشفاء»، وحمدة حمدان الدرعي، على «إشراقات سعيدة»، ورشا أبو سعدة، على «عناق الظل»، ونزهة غوطيس، على «الحلول العلمية المعاصرة لتعلم وتعليم اللغة العربية»، وليلاس نصر شاهين، على «البسيط الصِرف في اختصار النحو والصرف»، وعائشة الجابري، على «الكتاب يكتب نفسه»، وكل من الدكتور جمال بارافي والدكتور علياء زكريا، على كتابهما «المستحدث في حماية البيئة ومكافحة المناخ»، فيما وقع الدكتور يوسف بن محمد النقبي، على كتاب «مجلس العقد الإلكتروني التجاري عبر وسائط التواصل الاجتماعي».