عاجل| جيش الاحتلال يفجر منزل قيادي في «حماس» بالضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، تفجير منزل القيادي في حركة "حماس" الشيخ صالح العاروري بقرية "عارورة" شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي القرية بعشرات الدوريات العسكرية وأغلق جميع مداخلها، وفرض حظرًا للتجول ومنع الأهالي والمركبات من الحركة.
وأخلى جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المنازل المحيطة بمنزل العاروري، وقام بتفجيره.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي هدد قبل أيام بتفجير منزل العاروري، بعد أن حولته لثكنة عسكرية.
ويتزامن تفجير منزل العاروري بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية، وفي ظل حملات اعتقال متواصل بحق قيادات وكوادر الحركة.
ويشار إلى أن الشيخ صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" كان معتقلا وقضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، ثم تم إبعاده خارج فلسطين.
«حماس» تستهدف آليات إسرائيلية في شمال وجنوب غزة
وقالت حركة حماس، إن مسلحيها أطلقوا أسلحة رشاشة وقذائف مضادة للدبابات باتجاه القوات الإسرائيلية في شمال وجنوب قطاع غزة في وقت مبكر اليوم الثلاثاء، فيما هاجمت دبابات وقوات مشاة إسرائيلية المدينة الرئيسية في القطاع، مما أثار مخاوف من تفاقم المحنة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون.
ووسعت إسرائيل عملياتها البرية في غزة في إطار سعيها لمعاقبة حماس على الهجوم المسلح الذي وقع قبل ثلاثة أسابيع والذي تقول السلطات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
اشتباك بالأسلحة الرشاشة
وأفادت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، بأن مسلحين اشتبكوا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، مع القوات الإسرائيلية "المتوغلة في محور جنوب غزة بالأسلحة الرشاشة واستهدفوا أربع آليات بقذائف الياسين 105"، في إشارة إلى قذائف محلية الصنع مضادة للدبابات.
وذكرت "القسام" أن المسلحين استهدفوا أيضا دبابة وجرافة إسرائيليتان في شمال غرب غزة بقذيفتين، وفق ما أوردت "رويترز".
وتقول السلطات الصحية في غزة إن 8306 أشخاص، من بينهم 3457 قاصرا، قتلوا في الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه ضرب أكثر من 600 هدف للمسلحين خلال الأيام القليلة الماضية في قطاع غزة حيث يحتاج المدنيون الفلسطينيون بشدة للوقود والغذاء والمياه النظيفة مع دخول الصراع أسبوعه الرابع.