السعودية تستهدف رفع مساهمة القطاع الخاص بصناعة الصحة إلى 50%
أعلن وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل أن أحد مستهدفات برنامج التحوّل بالقطاع الصحي في المملكة زيادة مساهمة القطاع الخاص إلى 50%، في حين أشار وزير الاستثمار خالد الفالح إلى أن نسبة مساهمة القطاع الخاص بصناعة الصحة السعودية لا تتجاوز 11% حالياً، والباقي إنفاق واستثمار حكومي.
الجلاجل أضاف خلال افتتاح ملتقى الصحة العالمي المنعقد اليوم الأحد في الرياض أن الهدف الرئيسي للتحوّل بالقطاع الصحي يتمثل بمواكبة الزيادة المرتقبة بعدد السكان في المملكة، وفق رؤية 2030، واستيعاب هذه الزيادة على صعيد تقديم الخدمات الصحية المتقدّمة.
كما توقّع وزير الصحة زيادة مساهمة القطاع بالناتج المحلي من 199 مليار ريال حالياً إلى 318 مليار ريال في 2030، حصة القطاع الخاص منها ستكون حوالي 145 مليار ريال، مفصحاً أن فرص الاستثمار بقطاع الصحة السعودي يصل إجماليها إلى 330 مليار ريال.
ونوّه الجلاجل بأن متوسط تغطية الخدمات الصحية في مناطق المملكة ارتفع من 81% إلى 94%. لافتاً إلى إنشاء 3 شركات متخصصة في مجالات تساعد على إعادة هيكلة قطاع الصحة في البلاد، من ضمنها "نوبكو" التي "ندرس مع صندوق الاستثمارات العامة مدى جاهزيتها لطرحها للاكتتاب العام"، على حد قول وزير الصحة.
وزير الاستثمار قدّر أن يتضاعف حجم سوق القطاع الصحي والمجالات المرتبطة به من 3 إلى 5 مرّات، بحسب كل مجال، فعلي سبيل المثال "سيتضاعف حجم قطاع التأمين 5 مرّات"، كما توقّع الفالح.
بدوره أعلن وزير الصناعة السعودي بندر الخريف أن مدينة سدير تتحوّل إلى مركز للصناعات الدوائية في المملكة، حيث أصبحت تضم 40 مصنعاً في هذا المجال، كاشفاً عن اتفاقيتين جديدتين، إحداها سيتمّ توقيعها اليوم، ستسهمان بتوطين صناعة مادة الأنسولين الدوائية بنسبة 80% إلى 90%.
ارتفاع أرباح «التصنيع» السعودي بدعم من حصص في مشروعات مشتركة
قفزت أرباح شركة "التصنيع الوطنية" السعودية خلال الربع الثالث من 2023 بنسبة 357% إلى 78 مليون ريال (21 مليون دولار)، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 69.2 مليون ريال.
قالت "التصنيع" في إفصاح على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية "تداول" اليوم الأحد، إن نمو الأرباح الفصلية عائد إلى ارتفاع حصة الشركة في أرباح المشروعات المشتركة مع ارتفاع الكميات المبيعة لمعظم المنتجات بالتزامن مع انخفاض متوسط تكاليف اللقيم وصافي تكاليف التمويل، فضلاً عن ارتفاع الإيرادات الأخرى.
خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، انخفضت أرباح الشركة بنسبة 69% إلى 192 مليون ريال (51 مليون دولار)، نتيجة تراجع الإيرادات وحصة الشركة في أرباح المشروعات المشتركة والشركات الزميلة، بسبب انخفاض متوسط أسعار البيع لمعظم المنتجات، بحسب ما جاء في الإفصاح.
