«نيوم» السعودية تستثمر في شركة أمريكية للطائرات المائية الكهربائية
أعلنت "نيوم" السعودية، من خلال ذراعها الاستراتيجي صندوق نيوم للاستثمار، الأربعاء، عن إتمام عملية الاستثمار في شركة "ريجنت" (REGENT) الأمريكية المتخصصة في صناعة الطائرات المائية الكهربائية.
شراكة تمتد لعدة سنوات
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، فإنه بموجب هذا الاستثمار تصبح مدينة نيوم أكبر مستثمر ضمن المرحلة الأولى لتطوير الشركة كجزء من شراكة تمتد لعدة سنوات بين نيوم للاستثمار و"ريجنت"، لتعزيز قدرات مدينة نيوم السعودية في قطاع التنقل المائي والمستدام.
وتسعى مدينة نيوم السعودية من هذه الشراكة إلى تقديم خدمات متطورة لنقل الركاب بالطائرات المائية في المنطقة، إضافة إلى دفع الابتكار وتسريع التقدم التقني في شركة "ريجنت".
تسريع الابتكار وتطوير البنية التحتية والعمليات التشغيلية
وتلتزم شركة "ريجنت" في إطار هذه الشراكة بإنشاء مركز للأبحاث والتطوير والتدريب على مستوى الشرق الأوسط، بهدف تسريع الابتكار في مجال الطائرات المائية الكهربائية، وتطوير البنية التحتية والعمليات التشغيلية الخاصة به.
وأوضح الرئيس التنفيذي لصندوق نيوم للاستثمار، ماجد مفتي، أن هذا الاستثمار يجسد خطط نيوم الطموحة لتكون مختبراً حياً لتقنيات المستقبل، وتسريع التقدم البشري، ويشمل ذلك بناء أول منظومة متكاملة ومستدامة للنقل التشاركي في العالم.
إحدى وسائل النقل المبتكرة
من جهته، قال المدير التنفيذي للتنقل الحضري في مدينة نيوم السعودية، تيري وونج: "تمثل الطائرات المائية إحدى وسائل النقل المبتكرة ضمن منظومة نيوم المتكاملة ومتعددة الوسائط للتنقل الآمن والمستدام، والتي ستربط الوجهات الرئيسة على طول 468 كلم من السواحل والجزر، ومن هنا تأتي أهمية هذا الاستثمار في دعم تطوير تقنيات خالية من الكربون واحتضان أحدث الابتكارات، إلى جانب تعزيز جهودنا الطموحة في التدريب وتوطين التقنيات ونمو الصناعات المتقدمة داخل المملكة".
وتتميز الطائرات المائية بكونها تجمع بين سرعة التنقل جواً، وسهولة وراحة الإبحار في القوارب، فهي تطفو عند الرصيف البحري، وتبحر فوق الأمواج، ثم تبدأ بالتحليق فوق المياه بسرعات تصل إلى 180 ميلاً في الساعة (289 كيلومتراً في الساعة)، حيث تعد الطائرة المائية الأهم لدى "ريجنت" والتي تحمل اسم "فايسروي Viceroy"، وتستوعب 12 راكباً.
