مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل قتلت 7000 مدنى في غزة منهم 3 آلاف طفل
أكد مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، أنّ إسرائيل قتلت نحو 7000 مدني في قطاع غزة بهمجية ووحشية، لافتًا إلى أن إسرائيل تنتهك القوانين الدولية أمام العالم أجمع.
وأضاف مندوب فلسطين في الأمم المتحدة في كلمته بالجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العدوان على غزة: "إسرائيل قتلت 3 آلاف طفل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر"، مشيرًا إلى أن 1700 سيدة قُتلن بغزة على يد إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين.
وتابع، أن هناك 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفيات في غزة تحولت إلى ثلاجات لجثث الموتى.
وشدد مندوب فلسطين في الأمم المتحدة على أن إسرائيل شردت 1.4 مليون نسمة لحملهم على التهجير، لافتًا إلى أن جميع الأماكن التي يحتمي بها المدنيون في غزة تتعرض للقصف.
القسام: مقتل نحو 50 أسيرا إسرائيليا جراء قصف الاحتلال لغزة
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الخميس، أن عدد الأسرى الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً.
مسؤول إسرائيلي: إعادة الأمن إلى إسرائيل سيستغرق سنوات
وقال بيني جانتس الوزير في حكومة الطوارئ الإسرائيلية اليوم الخميس، إن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عسكرية وغيرها من التدابير لعدة سنوات لاستعادة الأمن في المنطقة الجنوبية التي اجتاحتها حماس عبر الحدود من غزة في السابع من أكتوبر.
وشهدت عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية مشاهد «استثنائية»، حدثت للمرة الأولى منذ بدء الصراع مع المحتل الإسرائيلي.
في تلك العملية استخدمت المقاومة الفلسطينية سلاح المظلات، وكانت بداية الكشف عن فرق مظلية من الجانب الفلسطيني.
كما كانت المرة الأولى التي تنفذ فيها عملية «عبور جماعي» لما أطلقت عليه إسرائيل «الجدار الذكي العازل»، وعلى رغم تزويد الجدار بتكنولوجيا فائقة، في عملية بناء كلفتها وصلت إلى نحو (1.1 مليار دولار)، واستمر تنفيذها على مدى 3 سنوات، بين عامي 2018 و2021، فإن تلك التجهيزات لم تمنع ما يقرب من 1000 فلسطيني من الاجتياز والعبور إلى إسرائيل.
وبحسب معلومات سابقة نقلتها «تايمز أوف إسرائيل» عن الجنرال في وزارة الدفاع المشرف على الحواجز، عيران عوفر، تم استخدام نحو 140 ألف طن من الحديد والصلب في بناء الجدار.
وأظهرت مقاطع فيديو استخدام المقاومة الدراجات النارية في عبور الجدار الأمني، بعد فتح ثغرات به، ما منحهم ميزة السرعة في التحرك داخل الأراضي المحتلة للوصول في أسرع وقت للنقاط الإسرائيلية عقب قصفها.
ولم تستطع إسرائيل اكتشاف الآلية والطريقة والأسلوب المتبع من المقاومة الفلسطينية في إطلاق «سرب صقر»، الذي هبط على النقاط الأمنية لإسرائيل في مستوطنات غلاف غزة، ونجحت الفصائل في التخفي من دون أن يكتشف أمرهم على رغم انتشار الرادارات والكاميرات في الأرجاء.
واستخدمت الفصائل في العملية مظلات مزوّدة بمحرك طاقة، وإمكانية تحكم، تجعلها قابلة للانطلاق من الأرض، من دون الحاجة لتنفيذ إنزال جوي من السماء بواسطة طائرة.