نمو القروض يرفع أرباح «بنك دبي التجاري» 56% في الربع الثالث
ارتفعت الأرباح الصافية لـ"بنك دبي التجاري" بنسبة 55.8% في الربع الثالث من السنة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مسجلة 710 ملايين درهم (193.9 مليون دولار)، مع ارتفاع صافي دخل الفوائد.
البنك أشار في بيان منشور على موقع "سوق دبي المالي" إلى أن هذا النمو الكبير في صافي الربح جاء بسبب "الزيادة الملحوظة في الإيرادات عبر صافي الفوائد وإيرادات التشغيل الأخرى المدعومة بالنمو القوي في القروض والتسليفات".
أظهرت القوائم المالية للمصرف أن مخصصات خسائر انخفاض القيمة تراجعت 11.6% خلال الربع الثالث.
وخلال الأشهر التسعة الأولى من السنة، ارتفعت الأرباح الصافية 46.4%، لتسجل 1.93 مليار درهم (نحو 517 مليون دولار).
«موانئ دبي» تشغل ميناء دار السلام التنزاني لمدة 30 عامًا
وقعت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"، اتفاقية امتياز مدتها 30 عاماً مع هيئة الموانئ التنزانية لتشغيل وتحديث ميناء دار السلام متعدد الأغراض، لربط تنزانيا والمنطقة بالأسواق العالمية، بحسب بيان صادر عن الشركة نقلته وكالة الأنباء الإماراتية اليوم.
تستثمر المجموعة خلال المرحلة الأولى من خطة استثمارية متعددة المراحل أكثر من 250 مليون دولار لتحديث الميناء، ويمكن أن يرتفع حجم الاستثمار إلى مليار دولار خلال فترة الامتياز، إلى جانب المشاريع اللوجستية في المناطق النائية.
أجرت "موانئ دبي" مفاوضات مع تنزانيا لإدارة 7 مراسي في ميناء دار السلام، لتعزيز تواجد الشركة، على امتداد الساحل الأفريقي، حيث تتواجد فعلاً في بلدان عديدة، من بينها الصومال وإريتريا وجيبوتي وموزمبيق. بحسب ما نشرته "بلومبرج" في يونيو الماضي.
المناطق النائية في أفريقيا
سيتصل الميناء بالمناطق النائية في أفريقيا بجنوب الصحراء من خلال شبكة برية تشمل الطرق السريعة والسكك الحديدية، إضافة إلى ممرات الشحن والموانئ المخصصة، لدعم الطلب المتزايد على الحلول اللوجستية من جميع أنحاء القارة وربط الشركات في المنطقة بالأسواق العالمية، بحسب البيان.
تم منح المجموعة الإماراتية امتياز تشغيل الميناء وتحديثه بهدف تحسين العمليات والنقل والخدمات اللوجستية في تنزانيا ومناطقها النائية.
ميناء مومباسا في كينيا هو الميناء الرئيسي المنافس لدار السلام من جهة الشمال، وهما يتنافسان على التجارة في دول أفريقية مثل الكونغو الديمقراطية، ورواندا، وأوغندا وبوروندي، وتعمل دار السلام أيضاً بمثابة بوابة لدول أخرى مثل زامبيا ومالاوي وزيمبابوي.
استفاد الميناء من الاستثمارات التي قامت بها مؤخراً الحكومة التنزانية لتحسين بنيته التحتية، وستعمل المجموعة مع هيئة الموانئ التنزانية وأصحاب العلاقة الحاليين في الميناء بهدف التمكن من تخليص البضائع بشكل أسرع وتحسين عمليات تخطيط الشحن، مما يعزز دور دار السلام كبوابة بحرية لمعادن الطاقة الخضراء من دول "منطقة حزام النحاس" في جنوب ووسط أفريقيا.
ترغب الحكومة من "موانئ دبي" أن تضاعف الإيرادات ثلاث مرات إلى 26.7 تريليون شلن (11.2 مليار دولار) من هذه المنشأة على مدى 10 سنوات مقبلة، بحسب تصريحات سابقة لوزير الأشغال والنقل التنزاني ماكامي مباراوا.