«شباب دمياط» يؤيد ويفوض الرئيس السيسي بكافة القرارات تجاه القضية الفلسطينية
شاركت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة دمياط في مسيرة سلمية كبرى تضامنًا مع فلسطين الآبية عقب صلاة الجمعة، ودعمًا وتأييدًا لما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي من رفض قاطع للتهجير القسري وتضامنًا مع القضية الفلسطينية.
وتجمع المواطنون عقب صلاة الجمعة بميدان الساعة في دمياط، والذي شهد تواجد عشرات الآلاف من أبناء المحافظة، في يوم العزة والتضامن لغزة وفلسطين والتأييد والتفويض للرئيس عبدالفتاح السيسي في كل ما يراه مناسبا للحفاظ على سلامة مصر ووحدة أراضيها وأمن وسلامة شعب فلسطين.
وردد المشاركون هتافات تندد بالقصف المستمر على غزة، وقصف معبر رفح لتعطيل وصول المساعدات الإنسانية للأشقاء في قطاع غزة، واستهداف مستشفى المعمداني، وأماكن تقديم الخدمات العلاجية للجرحى مصابي القصف ما أسفر عن استشهاد المئات من الفلسطينيين.
كما ردد المشاركون "عاشت مصر حرة آبية.. عاشت مصر قلب العروبة النابض وصمام الأمان والسلام وسيف الحق.. عاشت مصر يدا تبني وتعمر ويدا تحمل السلاح.. عاشت مصر دائما وأبدا".
ورفع المتظاهرون في المسيرة أعلام مصر وفلسطين، مؤكدين على قرارات الرئيس السيسي ورفض فكرة تصفية القضية الفلسطينية عبر دعوات التهجير إلى سيناء.
وقال الدكتور وليد الشاذلي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بدمياط، إن المسيرة التضامنية التي شارك فيها الكثير من الكيانات الشبابية وشباب مراكز الشباب على مستوى المحافظة تأتي تأييدًا لكافة الجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للحفاظ على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية، وتفوضيه في كافة القرارات تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف وكيل مديرية الشباب والرياضة بدمياط أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يخوض معركة لوقف إنهاء القضية الفلسطينية ومحاولة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وأن تلك المسيرة تأتي تأييدًا لموقف الدولة المصرية والاصطفاف مع القيادة السياسية، في كافة الإجراءات والتدابير لوقف مخطط تهجير الأشقاء من قطاع غزة إلى أرض سيناء.
وأوضح أن ملايين المصريين خرجوا للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين من غزة، ليكون المعيار الوحيد في ذلك هو السلام العادل، وذلك حفاظاً على مقدرات مصر وأمن وسلامة شعبها.
