مظاهرة حاشدة في أسيوط تأييدا لقرارات الرئيس السيسي ودعم الشعب الفلسطيني
تظاهر الآلاف بميدان المجذوب بأسيوط أكبر ميادين المحافظة، لدعم قرارات الرئيس السيسي بشأن غزة ورفض تهجيرهم، والتنديد بممارسات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقصف مستشفى المعمداني، والقصف المتواصل على القطاع.
وهتف المتظاهرين (لا لا للتهحير تسقط تسقط إسرائيل.. بالروح بالدم نفديك يا فلسطين)، ونددوا أبناء أسيوط بما يحدث ضد الشعب الفلسطيني في غزة واستهداف المدنيين العزل وتستهدف المستشفيات مؤكدين انحيازهم الكامل لقرارات الرئيس السيسي، وأكدوا على تفويضهم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لحماية أرض مصر من المخاطر والحرب مع إسرائيل وانهاء مسيرة سلام استمرت عقودا وحماية سيناء من مخطط تحويلها لمسرح حرب وعمليات عسكرية، علاوة على
حماية الفلسطينيين ببقائهم على أرضهم "فلا أرض بلا شعب" وحماية القضية الفلسطينية من الاندثار إلى الأبد حال تهجيرهم إلى مصر والأردن.
واختتموا هتافاتهم بـ “المصريين معاك ياريس”.
وقرر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، إعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية لمدة ثلاثة أيام، حداداً على أرواح الضحايا الأبرياء لجريمة قصف المستشفى الأهلي المعمداني بقطاع غزة، وعلى جميع الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتصدر هاشتاج «المصريين معاك ياريس» ، موقع التواصل الاجتماعي إكس، بعد تصريح الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي، مع المستشار الألماني أولاف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، أنه «لو استدعى الأمر أن أطلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء سترون خروج الملايين من المصريين يؤيدون موقف الدولة».
وتقدم الرئيس السيسي، بخالص التعازي في ضحايا المستشفى المعمداني في غزة، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري.
وضع متدهور
وشدد الرئيس السيسي، على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين.
وأكد الرئيس السيسي، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة أخذ في التدهور بصورة مؤسفة وغير مسبوقة.
وتابع: «التصعيد العسكري في قطاع غزة ينذر بمخاطر جسيمة على المدنيين وشعوب المنطقة».
وقال الرئيس السيسي، إن تحقيق الأمن في الشرق الأوسط ينعكس على القارة الأوروبية، مضيفًا إن هناك حاجة ضرورية للعودة للمفاوضات حتى لا ندخل في حلقة مفرغة من العنف.
وأشار الرئيس السيسي، إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح منذ اندلاع الأزمة.. والقصف الإسرائيلي يحول دون عمله، وتصفية القضية الفلسطينية في منتهى الخطورة وما يحدث في غزة محاولة لدفع سكان غزة للهجرة لمصر.
وأكد الرئيس السيسي، أن نقل الفلسطينيين إلى مصر معناه تحول مصر إلى قاعدة للعمليات ضد إسرائيل وتلاشي السلام الذي صنعته مصر.
وقال الرئيس السيسي: «لو استدعى الأمر أن أطلب من المصريين الخروج للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين لسيناء سترون خروج الملايين من المصريين يؤيدون موقف الدولة»
