البنتاجون يضع ألفي جندي أمريكي في حالة تأهب تحسبا للانتشار بالشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وضع ألفي جندي أمريكي في حالة تأهب تحسبا لانتشار محتمل في الشرق الأوسط.
ونقلت وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمريكيين أن البنتاجون خصص 2000 جندي لدعم أي توغل بري إسرائيلي في غزة.
كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين بالبنتاجون أن القوات المخصصة ستقدم المشورة وخدمات أخرى ليس من بينها دور قتالي.
جيش الاحتلال: المرحلة المقبلة من حرب غزة «ستخالف التوقعات»
أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه "لا وقف إطلاق نار إنساني في غزة في هذه المرحلة"، معتبرًا أن المرحلة التالية للحرب "ربما تخالف التوقعات".
وقال المتحدث ريتشارد هيشت في إفادة صحفية: "نستعد للمراحل التالية من الحرب، لم نذكر ما ستكون عليه، الجميع يتحدث عن الهجوم البري، قد يكون شيئاً مختلفاً".
وتابع: "نستخدم الأسلحة وفقاً للقانون الدولي، وقواعد الاشتباك في الشمال (على الحدود مع لبنان) شديدة الوضوح، وسيتم إطلاق النار على أي شخص يقترب من الحدود".
وأشار إلى أن "فيديو الرهينة الذي نشرته حركة (حماس) جزء من الحرب النفسية، ونبذل كل ما في وسعنا لتقليل وقوع أضرار جانبية".
برنامج الأغذية العالمي: الوضع يتدهور في غزة.. ومخزون الغذاء يكفي 5 أيام
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع لهيئة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، مؤكدًا أنه لم يبق في المتاجر، سوى ما يكفي 4 أو 5 أيام من مخزون الغذاء.
وقالت الناطقة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط عبير عطيفة: "داخل المتاجر، تكفي المخزونات الغذائية لأقل من بضعة أيام، ربما 4 أو 5 أيام".
وأضافت: "إمداداتنا الغذائية في غزة في انخفاض شديد ونخزن المواد الغذائية في مدينة العريش المصرية، لاستخدامها عند فتح معبر رفح".
يأتي ذلك في وقت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على وضع خطة لإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة دون أن تستفيد منها حركة "حماس" الفلسطينية.
وسعى بلينكن جزئياً إلى معالجة الأزمة الإنسانية التي تتكشف في غزة حيث أودى القصف الإسرائيلي، بحياة أكثر من 2800 فلسطيني، وأجبر مئات الآلاف على الفرار من منازلهم، بينما تفرض إسرائيل حصاراً كاملاً على غزة بما يتضمن قطع إمدادات الكهرباء والماء والوقود.