مجلس الأمن الدولي يرفض تبني القرار الروسي بشأن الأوضاع في غزة
رفض مجلس الأمن الدولي تبني القرار الروسي بشأن الأوضاع في غزة، وهذا حسبما أفادت به قناة “سكاي نيوز عربية” في بيان عاجل.
وقال مندوب روسيا بمجلس الأمن، يؤسفنا أن المجلس ظل رهينة أنانية الوفود الغربية، ونطالب بإطلاق سراح الرهائن، وفتح الممرات الإنسانية إلى غزة، ونندد بقتل المدنيين في غزة.
وأضافت المندوبة الأمريكية لدى مجلس الأمن، أنه من الضروري أن تصل المساعدات إلى المدنيين في غزة، وتتحمل الفصائل مسؤولية الأوضاع بغزة، مضيفة أنه يجب إطلاق سراح الرهائن دون شروط، نحن المانح الأكبر للشعب الفلسطيني، ونعمل من أجل تسهيل وصول المساعدات لغزة.
وأكد مندوب بريطانيا بمجلس الأمن، أن بلاده رفضت مشروع القرار الروسي، ونعمل على تحسين الأوضاع الإنسانية بغزة.
مشروع القرار يدعو إلى إطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون إلى ذلك.
وطلبت روسيا من مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة التصويت، على مشروع قرار يتعلق بالصراع بين إسرائيل وحركة حماس، ويدعو إلى هدنة إنسانية والتنديد بالعنف ضد المدنيين في قطاع غزة وكافة أعمال الإرهاب.
وقال دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، إنه لم يتم إجراء أي تعديلات على النص منذ تقديمه إلى أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 يوم الجمعة، مضيفا أن من المتوقع أن يتم التصويت في الثالثة مساء بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (1900 بتوقيت غرينتش) غدا الاثنين.
ويدعو مشروع القرار المؤلف من صفحة واحدة إلى إطلاق سراح الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإجلاء الآمن للمدنيين الذين يحتاجون إلى إجلاء، ويشير مشروع القرار إلى إسرائيل والفلسطينيين، لكنه لا يذكر حماس على نحو مباشر.
ويحتاج أي قرار لمجلس الأمن إلى تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، وعدم استخدام الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو الصين أو روسيا حق النقض (فيتو). وتحمي الولايات المتحدة تقليديا حليفتها إسرائيل من أي إجراء في مجلس الأمن.
وتشنّ إسرائيل قصفا مكثفا على قطاع غزة أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 2215 شخصا في القطاع الفلسطيني المحاصر، وإصابة الآلاف، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس، بينما قُتل أكثر من 1300 شخص في إسرائيل منذ هجوم حماس على إسرائيل، الذي أسفر أيضا عن أسر ما لا يقل عن 120