نجم بوب أميركي يغادر تل أبيب تزامنا بعد وصول صواريخ المقاومة إليها
اضطر مغني بوب أمريكي إلى مغادرة تل أبيب بعد وصول صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى عاصمة الكيان الصهيوني تل أبيب، حفاظا على حياته، بعد الهجوم الكبير الذي شنته المقاومة الفلسطينة على غلاف غزة والذي وصل إلى قلب الكيان العبري لتطال صواريخه تل أبيب.
وألغى مغنى البوب الأمريكي برونو مارس حفلته في تل أبيب، مساء السبت، إثر الهجم المباغت الذي نفذته حركة حماس ضد إسرائيل، ليغادر نجم البوب الأميركي، برونو مارس، الأحد، البلاد متجها إلى قطر.
وقال صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مارس يغادر مع فرقته البلاد عبر مطار بن جوريون، دون أن يتمكن من إحياء حفلته التي كانت مقررة السبت، ومن المقرر أن يحيي مارس حفلا في قطر، مساء الأحد.
ورأى البعض برونو مارس في المبنى رقم 1 بمطار بن جوريون الإسرائيلي، وهو يغادر بعد ساعات من بداية الأحداث في إسرائيل، بصحبة ٦٠ فردا من طاقم العمل التابع له.
واستقل طائرة متوجهة إلى أثينا، ومن هناك سيتوجه إلى دولة قطر لمواصلة جولته الغنائية، والتي ومن المقرر أن يحيي ضمنها حفلًا في قطر الليلة.
وكان الحفل الأول الذي أحياه النجم في تل أبيب، الأربعاء الماضي ، شهد إقبالا كبيرا، وذلك قبل أقل من 48 ساعة على هجوم حركة حماس الفلسطينية المصنفة على لائحة الإرهاب. وقالت شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن الحفل الأول لمارس حضره 60 ألف شخص.
التسلل إلى عمق الكيان الصهيوني
ومع استمرار للمواجات التي تفجرت فجر أنس السبت، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مقاتليها تمكنوا من التسلل في العمق الإسرائيلي.
كما أكدت أنها مستمرة في ملية طوفان الأقصى، لافتة إلى أن المواجهة ولم تنته بعد.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في كلمة له، اليوم الأحد، إن المقاتلين يديرون عملياتهم باقتدار داخل عسقلان، مشيرين إلى استبدال بعض القوات في مناطق القتال بقوات أخرى بنجاح، وأضاف أنه تم دعم مقاتلي الحركة الموجودين في سديروت من خلال قصفها بـ100 صاروخ.
كذلك أشار إلى أن كتائب القسام تمكنت خلال الساعات الماضية من استبدال بعض القوات بمواقع القتال بقوات أخرى، كما أكد تنفيذ عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الماضية. ودعا الشعب الفلسطيني والأمة للانخراط في معركة "طوفان الأقصى".