الأمم المتحدة تواصل بذل الجهود لاستعادة العمل بـ«صفقة الحبوب»
يواصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مساعيه لاستعادة العمل بـ "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب".
وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك،: "يظل الأمين العام ملتزما بضمان تصدير أكبر قدر ممكن من الحبوب الأوكرانية والأسمدة الروسية إلى السوق، ويواصل هو وفريقه بذل الجهود لتحقيق ذلك".
وكان رئيس بولندا أندريه دودا، قال قبل عدة أيام إن بلاده أعدت ممرات عبور تسمح لشحنات الحبوب الأوكرانية بالمرور من خلالها والوصول إلى الدول الأكثر احتياجاً.
وأوضح دودا - في كلمة ألقاها أمس في قمة التعافي بأوكرانيا، حسبما نقلت قناة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية - أن وارسو ستظل تساعد الشحنات في الوصول إلى وجهتها النهائية، مضيفا "أن نزاع الحبوب مع أوكرانيا لن يكون له تأثير خطير على العلاقات بين البلدين، حيث إن لها بُعدًا تاريخياً".
وعلّق دودا على هذه المسألة قائلاً: "نحاول مساعدة أوكرانيا وتلك الدول التي تحتاج إلى هذه المساعدة، وأعتقد أن القرار الصحيح هو أن الحكومة البولندية أبقت على الحظر المفروض على بيع الحبوب الأوكرانية في السوق البولندية، ومع ذلك، يجب علينا أن نفعل كل شيء لضمان أن يكون العبور عظيمًا قدر الإمكان".
المجر تشدد القيود على واردات الحبوب الأوكرانية
شدد وزير الزراعة المجري، إستفان ناجي، على أن بلاده ستستمر في تقييد واردات الحبوب الأوكرانية، على الرغم من قرار المفوضية الأوروبية بالسماح بإنهاء سريان حظر على هذه الواردات.
ووفقا لمنشور للمتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاكس، على منصة إكس، تويتر سابقا، قال ناجي إنه "ردا على القرار الأخير من جانب بروكسل برفع الحظر عن واردات المنتجات الزراعية الأوكرانية، ستتدخل المجر من جانبها لحماية مزارعيها وستبقي وتمدد الحظر على الواردات داخل ولايتها القضائية الوطنية".
وقال إن "قيود الاستيراد الأوروبية على المنتجات الزراعية الأوكرانية انتهى سريانها في 15 سبتمبر، لكن المجر ترى وجود حاجة لمواصلة الحظر لعلاج تشوهات السوق المحتملة".
وتزايدت مخاوف بأن تدفق واردات أوكرانية رخيصة يمكن أن تكتسح أسواق الاتحاد الأوروبي المجاورة، ما يترك سعة تخزين غير مناسبة لموسم حصاد الخريف المرتقب، حسبما قال ناجي.
