البابا تواضروس: المشاركة في الانتخابات الرئاسية عمل وطني لكل مصري
أكد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن الاستحقاق الانتخابي في الانتخابات الرئاسية المقبلة عمل وطني قوي وهام لكل مواطن مصري، لافتا إلى أن الكتاب المقدس يعلمنا أن إله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني.
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني إن نجاح وطنا وازدهاره ونموه بكل الإنجازات التي نراها تم بسواعد أبنائه، وأن كل مواطن يأخذ دوره ومسئولياته في بناء هذا الوطن العزيز على الجميع.
وأضاف البابا تواضروس الثاني أن الوطن يحتاج أن نكون جميعا يدا بيد من أجل رفعته، موضحا أن المشاركة تبني والتعاون يبني والحضور يبني، وأن السلبية لا تبني وطنا والتخازل والكسل لا يبنيان الإنسان، لذلك كل المصريين مدعوون للمشاركة في الانتخابات الهامة جدا من أجل رسم صورة لمصر أمام العالم كله، وهذه الصورة يظهر فيها كل مواطن وكيفية شعوره بوطنه، وكيف ننظر لحاضرنا ومستقبلنا.
حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز
وأشار البابا تواضروس الثاني إلى أنه شارك في المؤتمر الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أمس بعنوان "حكاية وطن بين الرؤية والإنجاز"، حول عمل الحكومة خلال السنوات العشر الماضية، وفي الحقيقة الصورة أكثر من رائعة، وأنه عندما تم تجميع كافة الموضوعات ووضعها في صورة أرقام وإنجازات ونسب مئوية، أصبحت الصورة واضحة، منوها بأن ما يهمه هو مشاركة المواطنين في الانتخابات، خاصة وأن الهيئة العليا للانتخابات لم تعلن حتى الآن أسماء المرشحين في الانتخابات.
البابا تواضروس يشارك في احتفالية تخريج دفعة جديدة من المعهد المسكوني
شارك قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في احتفالية تخرج دفعة جديدة من طلاب المعهد المسكوني للشرق الأوسط بالمقر البابوي بحضور نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة، وعدد من الآباء الكهنة والدكتور جرجس صالح الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط.
كلمة البابا تواضروس الثاني
وقال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية - في كلمة له خلال الاحتفالية - إنه يرحب بكل الكنائس والدول المشاركة في الاحتفالية الخاصة بالمعهد، موضحا أن المعهد نبتة جميلة الكل يرعاها، وأن الكنيسة هي كنيسة مصر، وتتوسك منطقة الشرق الأوسط، لذلك نرحب بكل الجهود المسكونية، وأن هناك تفكيرا لإقامة احتفال عالمي لمرور 17 قرنا على انعقاد مجمع نيقية، وهو انعقد لمقاومة بدعة اريوس، وأن هناك فكرا من مجلس الكنائس العالمي لعقده في مصر.