وزيرة التعاون الدولي: ترجمة المبادرات الرئاسية إلى شراكات وطنية بدأ عام 2015
قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن ترجمة المبادرات الرئاسية إلى شراكات وطنية بدأ من إعلان الرئيس السيسي عام 2015 في شرم الشيخ العديد من المشروعات التي ساعدت على صياغة العديد من الاستراتيجيات الوطنية المهمة في مختلف مجالات المجتمع والبيئة ومبادرة حياة كريمة و100 مليون صحة.
وأوضحت «المشاط» خلال كلمتها في الجلسة الثانية من مؤتمر «حكاية وطن.. بين الرؤية والإنجاز»، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد كبير من الوزراء والمسؤولين، أن التعاون الدولي له عدة مبادئ ومعايير دولية وتنفذها الدولة المصرية، وأهمها ركائزها ضمان اتساق المشروعات مع الأولويات الوطنية، بالإضافة لتحقيق مبادئ الشراكة الشاملة، لافتة إلى أنه يتم قياس فاعلية التمويلات من خلال مقاييس شفافة ونزيهة.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أن الوزارة تعيد صياغة الاستراتيجيات القطرية التي تحدد علاقة مصر بالشركاء بعد إقرارها من مجلس الوزراء، وتحدد علاقة مصر مع المؤسسات في شكل واضح.
كما أشارت إلى أن في إطار التعاون الدولي والتمويل الإنمائي له 3 أهداف رئيسية، أولا تعظيم الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من التمويل الإنمائي، ثانيا ضمان اتساق المشروعات التنموية مع الأولويات الوطنية، وثالثا تحسين الإدارة التعاون التنموي تنفيذ المشروعات بشكل فعال.
وأضافت «المشاط» أن وزارة التعاون الدولي هي حلقة الوصل بين المستفيدين داخل الدولة المصرية سواء كانت وزارات أو قطاع خاص أو مجتمع مدني وما بين الشركاء سواء كانوا ثنائيين أو متعددين الأطراف.
وأوضحت أن محاور التعاون مع هؤلاء الأطراف ذات الصلة من خلال التوافق على استراتيجيات الوطنية في التنسيق والتفاوض وفي مطابقة التمويلات النمائية مع أهداف التنمية المستدامة وهناك مشاركة للقطاع الخاص.
مؤشر التنمية المستدامة
وفي كلمتها، ذكرت الدكتورة هالة السعيد، أن مصر تقدمت 6 مراكز في عام 2023 بمؤشر التنمية المستدامة؛ كما أنها تصنف ضمن 26 دولة على مستوى العالم ذات التزام مرتفع بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى توثيق جهود الدولة وتوفير التقارير والبيانات ومنها التقارير الوطنية الطوعية، والتقارير الوطنية لمتابعة تنفيذ أجندة إفريقيا 2063، وإصدار أول تقرير تنمية بشرية منذ عشر سنوات، وتقارير توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، ومؤشر تنافسية المحافظات وغيرها.
وأشارت إلى أن هناك مجموعة كبيرة من البيانات والمؤشرات التي تتم الاستعانة بها عند وضع الخطط، سواء كانت مؤشرات محلية أو دولية، يتم الاستعانة بها من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أو معهد التخطيط القومي أو وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أو الوزارات المعنية الأخرى.