سطو مسلح على منزل سيرجيو راموس في تواجد أطفاله
كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تعرض سيرجيو راموس، مدافع فريق إشبيلية لعملية سطو مسلح لمنزله خلال مشاركته في مباراة فريقه أمام فريق لانس في دوري أبطال أوروبا.
ووفقا لإذاعة “كادينا كوبيه” الإسبانية فإن منزل راموس تعرض لسطو مسلح من قبل بعض اللصوص الذين تسللوا إلى منزل المدافع الإسباني وقت تواجد المدافع مع فريقه الذي كان يخوض مباراة أمام لانس الفرنسي في دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي.
وأوضحت أن اللصوص اقتحموا أنظمة الأمن، ووصلوا إلى المنزل، حيث كان يتواجد أبناء راموس الأربعة (أعمارهم بين 3 و8 سنوات) إضافة إلى اثنتين من مربياتهم.
ولم تكن زوجة المدافع الإسباني، متواجدة، وقت وقوع الحادث، لأسباب تتعلق بعملها، بينما نهب المجرمون المبنى قبل مغادرتهم بالنقود والساعات الفاخرة والمجوهرات والملابس، وفتحت الشرطة تحقيقا لمحاولة العثور على اللصوص.
إشبيلية يعلن ضم سيرجيو راموس
أعلن نادي إشبيلية الإسباني، ضم المدافع سيرجيو راموس، في صفقة انتقال حر، وذلك بعدما انتهى عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي بنهاية الموسم الماضي.
وأشار نادي إشبيلية في بيانه الرسمي، إلى أن راموس وقع لصالح الفريق على عقد لمدة موسم واحد حتى 30 يونيو 2024.
وعاد المدافع الإسباني مرة أخرى إلى الفريق الذي بدأ فيه مسيرته الكروية في عام 2002، عندما لعب لصفوف فريق الشباب للنادي الأندلسي، بعد مرور 18 عاماً.
بـ«كلمات مؤثرة».. راموس يعلن اعتزاله اللعب الدولي
أعلن المدافع الدولي الإسباني، سيرجيو راموس لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب الإسباني.
ونشر سيرجيو راموس، بيانا رسميا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مصحوبا بصورة له بقميص الماتادور الإسباني، معلقا عليها: «لقد حان الوقت، حان الوقت لنقول وداعًا للمنتخب الوطني، عزيزنا الأحمر المثير، تلقيت هذا الصباح مكالمة من المدرب الحالي الذي أخبرني أنه لا يحسب وأنه لن يعتمد علي، بغض النظر عن المستوى الذي يمكنني إظهاره أو كيف أواصل مسيرتي الرياضية».
وأضاف: «للأسف الشديد، إنها نهاية رحلة كنت آمل أن تكون أطول وأن تنتهي بطعم أفضل في الفم، على قدم المساواة مع كل النجاحات التي حققناها مع المنتخب الإسباني».
وتابع: «أعتقد وبكل بتواضع أن هذا المسار كان يستحق أن ينتهي بسبب قرار شخصي أو لأن أدائي لم يكن على مستوى تطلعات المنتخب الوطني، ولكن ليس بسبب عامل السن، أو لأسباب أخرى شعرت بها دون أن أسمعها».
وأوضح: «كونك شابًا أو أقل من ذلك ليس فضيلة أو عيباً، فهو مجرد خاصية مؤقتة لا تتعلق بالضرورة بالأداء أو القدرة على مواصلة العطاء.. أنظر بإعجاب وحسد إلى مودريتش وميسي وبيبي... الجوهر والتقاليد والقيم والجدارة والعدالة في كرة القدم».
وزاد: «مع الأسف لن يكون الأمر على هذا النحو بالنسبة لي، لأن كرة القدم ليست عادلة دائمًا وكرة القدم ليست مجرد كرة قدم، لكل هذا، أفترضه بهذا الحزن الذي أريد أن أشاركه معكم، ولكن أيضًا مع رأسي مرفوعًا وممتنًا جدًا لكل هذه السنوات التي قضيتها مع المنتخب الوطني، ولكل دعمكم».