إشبيلية يعلن ضم سيرجيو راموس
أعلن نادي إشبيلية الإسباني، ضم المدافع سيرجيو راموس، في صفقة انتقال حر، وذلك بعدما انتهى عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي بنهاية الموسم الماضي.
وأشار نادي إشبيلية في بيانه الرسمي، إلى أن راموس وقع لصالح الفريق على عقد لمدة موسم واحد حتى 30 يونيو 2024.
وعاد المدافع الإسباني مرة أخرى إلى الفريق الذي بدأ فيه مسيرته الكروية في عام 2002، عندما لعب لصفوف فريق الشباب للنادي الأندلسي، بعد مرور 18 عاماً.
بـ«كلمات مؤثرة».. راموس يعلن اعتزاله اللعب الدولي
أعلن المدافع الدولي الإسباني، سيرجيو راموس لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، اعتزاله اللعب الدولي مع المنتخب الإسباني.
ونشر سيرجيو راموس، بيانا رسميا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مصحوبا بصورة له بقميص الماتادور الإسباني، معلقا عليها: «لقد حان الوقت، حان الوقت لنقول وداعًا للمنتخب الوطني، عزيزنا الأحمر المثير، تلقيت هذا الصباح مكالمة من المدرب الحالي الذي أخبرني أنه لا يحسب وأنه لن يعتمد علي، بغض النظر عن المستوى الذي يمكنني إظهاره أو كيف أواصل مسيرتي الرياضية».
وأضاف: «للأسف الشديد، إنها نهاية رحلة كنت آمل أن تكون أطول وأن تنتهي بطعم أفضل في الفم، على قدم المساواة مع كل النجاحات التي حققناها مع المنتخب الإسباني».
وتابع: «أعتقد وبكل بتواضع أن هذا المسار كان يستحق أن ينتهي بسبب قرار شخصي أو لأن أدائي لم يكن على مستوى تطلعات المنتخب الوطني، ولكن ليس بسبب عامل السن، أو لأسباب أخرى شعرت بها دون أن أسمعها».
وأوضح: «كونك شابًا أو أقل من ذلك ليس فضيلة أو عيباً، فهو مجرد خاصية مؤقتة لا تتعلق بالضرورة بالأداء أو القدرة على مواصلة العطاء.. أنظر بإعجاب وحسد إلى مودريتش وميسي وبيبي... الجوهر والتقاليد والقيم والجدارة والعدالة في كرة القدم».
وزاد: «مع الأسف لن يكون الأمر على هذا النحو بالنسبة لي، لأن كرة القدم ليست عادلة دائمًا وكرة القدم ليست مجرد كرة قدم، لكل هذا، أفترضه بهذا الحزن الذي أريد أن أشاركه معكم، ولكن أيضًا مع رأسي مرفوعًا وممتنًا جدًا لكل هذه السنوات التي قضيتها مع المنتخب الوطني، ولكل دعمكم».
وأردف: «آخذ معي ذكريات لا يمكن محوها.. كل الألقاب التي ناضلنا من أجلها واحتفلنا بها معاً، والفخر الكبير بكوني اللاعب الإسباني الذي خاض أكبر عدد من المباريات، لقد جعلني هذا الدرع وهذا القميص وهؤلاء المشجعين جميعًا سعيداً، سأستمر في تشجيع بلدي من المنزل بعاطفة الشخص المتميز الذي استطاع بفخر تمثيله في 180 مباراة دولية».
واختتم: «أشكركم كثيرا من أعماق قلبي لكم جميعًا الذين آمنوا بي دوما».