الرئيس السيسي يشيد بكلمة شيخ الأزهر باحتفالية المولد النبوي: أحسنتم يا فضيلة الإمام
أبدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، إعجابه من كلمة فضية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال الاحتفالية التى أقامتها وزارة الأوقاف بمناسبة ذكرى المولد النبوى الشريف.
وقال الرئيس السيسي: "أسجل بتقدير شديد كلمة فضيلة الامام أحسنتم فضية الامام في كلمتك الشاملة الطيبة العميقة".
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن احتفالنا بالمولد النبوي هذا العام يأتي بينما يمر العالم بظروف دقيقة، مشيرا إلى أن الأزمة الروسية الأوكرانية تسببت في تفاقم موجة ارتفاع الأسعار العالمية.
وهنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول ذكرى مولد نبي الإنسانية ورسول السلام صلوات الله وسلامه عليه، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه الذكرى المباركة بالخير على مصر والإنسانية بأسرها.
وتابع الرئيس السيسي، :" لا توجد أمة إلا وقامت على الصدق والعمل والأمانة".
ووجه الرئيس السيسي كلمة للمصريين، قائلا: «في أمة يبقى شبابها بالحجم ده ويبقى عندها قلق على بكرة، هما يقدروا يحموا البلد دي من كل شر، رغم كل الظروف الصعبة دي اللي بنمر بيها، ربنا هيسدد الخطى".
وتابع الرئيس السيسي :" نستلهم من سيرة النبي قيم الأمانة والصدق والإخلاص والرحمة، والصبر على المشاق الجسيمة".
وأوضح الرئيس السيسي :" كم من محن وشدائد هائلة تعرض لها النبي الكريم ، وكان ثابتا عظيما وشامخا وإيمان لا يتزعزع".
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي العلماء والأئمة والقراء والمفتين والواعظات، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف.
وشهدت فعاليات احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، عرض فقرة من الابتهالات والمدائح النبوية.
كما شهدت فعاليات الاحتفالية، عرض فيلم تسجيلي عن عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتضمن الفيلم التسجيلي الدور الكبير الذي تنفذه الدولة المصرية في تأهيل وإعمار المساجد خاصة المساجد الأثرية ومساجد آل البيت.
وأهدي الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الرئيس عبدالفتاح السيسي ، موسوعة الثقافة الإسلامية، وهي أحدث إصدارات الأوقاف في مجال تجديد الخطاب الديني.
وقال شيخ الأزهر:" نحتفل اليوم بذكرى ميلاد رسول الإنسانية ورحمة الله للعالمين، ميلاد نبينا محمد ﷺ كان حدثًا عظيمًا فارقًا في تاريخ البشرية جمعاء، أخرجها من ظلمات الجاهلية إلى نور الإسلام، وأنقذها من ذُلّ الخضوع للمخلوق إلى عبادة الخالق الحق، فنشر السَّلام والرَّحمة والأمان، وحكمَ بالعدل بين النَّاس، فكان ﷺ الرحمة التي أرسلها الله للعالمين".