رئيس البرلمان يهنئ الرئيس السيسي بذكرى المولد النبوي الشريف
بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف لعام 1445 هــ، بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال رئيس مجلس النواب في برقية التهنئة : "يطيب لي أن أتقدم إليكم - سيادة الرئيس - بأسمى واسم أعضاء مجلس النواب بخالص التهنئة القلبية بمناسبة الاحتفال بذكرى مولد نبينا الكريم، سيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم – تلك المناسبة الجليلة التي كانت مولدًا للهادي الأمين الذى أضاء الوجود بنور النبوة والرسالة ووضع الأسس والمبادئ السمحة للبشرية جمعاء."
وتابع رئيس مجلس النواب : "وإننا إذ ننتهز هذه المناسبة ونتوجه بالدعاء إلى المولي عز وجل أن يُعيد هذه الذكرى العطرة على سيادتكم وعلى الشعب المصري العظيم، وجميع الشعوب الإسلامية بالخير واليمن والبركات وكل عام وسيادتكم بخير."
«الإفتاء» تحدد موعد المولد النبوي الشريف 2023 بالهجري والميلادي
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن موعد المولد النبوي الشريف 2023، منوهة بأنه وفقا للحسابات الفلكية ورؤية هلال شهر ربيع الأول فإنه سيكون يوم الأربعاء 12 ربيع الأول الموافق ٢٧-٩-٢٠٢٣م.
موعد المولد النبوي الشريف 2023
وذكرت دار الإفتاء، أنه لابد مع ذكر موعد المولد النبوي الشريف، التأكيد أن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة جائز شرعا، ولا يعتبر من البدع، كما يزعم ويروج بعض أصحاب الفتاوى المضللة.
الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف أمر أجمع عليه علماء الأمة
وأوضحت، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، أمر أجمع عليه علماء الأمة، وهو شهادة بالحب لسيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- وشكر لله تعالى على هذه النعمة، كما أن المسلمون عبر العصور اعتادوا على هذا الاحتفال.
واستشهدت دار الإفتاء، على هذا الحكم بقول الله تعالى: ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: 58]، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: "فضلُ الله: العلمُ، ورحمتُه: مُحَمَّد صلى الله عليه وآله وسلم".
شراء حلوى المولد النبوي
وأصدرت دار الإفتاء، فتوى لها بخصوص شراء حلوى المولد النبوي الشريف، منوهة أن التهادى بها من باب إظهار الفرح والسرور بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأكلها أمرٌ جائز ومستحبٌ شرعًا.
وذكرت أن تهادي حلوى المولد النبوي الشريف بين الناس سُنةً حسنة، فالتهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» (موطأ مالك)، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بهذا العمل أو إباحَتِه في وقت دون وقت، فإذا انضمت إلى ذلك المقاصد الصالحة الأخُرى؛ كَإدْخَالِ السُّرورِ على أهلِ البيت وصِلة الأرحامِ فإنه يُصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولدِ المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشَدَّ مشروعيةً وندبًا واستحبابًا؛ لأنَّ "للوسائل أحكام المقاصد".