عاجل| شكري ونظيره الأيرلندي يؤكدان أهمية الاستمرار في دفع أطر التعاون الثنائي
أكد وزير الخارجية سامح شكري ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والدفاع لجمهورية أيرلندا مايكل مارتن، اليوم الإثنين، أهمية الاستمرار في دفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين في شتى المجالات، بما يعكس علاقات الصداقة التقليدية والتاريخية بين مصر وأيرلندا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الوزيران على هامش مشاركتهما في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وصرح المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد بأن اللقاء تناول مختلف أوجه العلاقات الثنائية التي تجمع القاهرة ودبلن، وما تشهده من تطورات ملموسة خلال السنوات الأخيرة، فضلًا عن التشاور حول عدد من التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزيرين بحثا سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وأيرلندا، حيث أكد شكري أهمية المكون الاستثماري في العلاقات بين الجانبين في ضوء الفرص الاستثمارية التي تمتلكها مصر ووجود إمكانات واعدة –وغير مستغلة– في عدد من القطاعات، على رأسها قطاعا الطاقة المتجددة والاتصالات.
كما تطرق الحديث إلى الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة المرتبطة بالتداعيات السلبية للأزمة الأوكرانية على سلاسل إمداد الغذاء والطاقة، خاصة على الدول النامية، حيث أكد سامح شكري ضرورة إصلاح عمل مؤسسات التمويل الدولية لتكون أكثر قدرة على التجاوب مع متطلبات الدول النامية وتحديات الاقتصاد العالمي الحالية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الأيرلندي الرغبة المشتركة في دفع العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين نحو آفاق واعدة جديدة، وترجمتها إلى تعاون ملموس اقتصادي واستثماري وتجاري، بما يخدم مصالح الطرفين.
وأردف السفير أحمد أبو زيد أن اللقاء تطرق أيضًا إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، حيث أشاد سامح شكري بمواقف أيرلندا الداعمة لقضايا الشرق الأوسط في مختلف المحافل الدولية، وتناول الوزيران تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل دفع جهود التهدئة وخفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وحرص الوزير الأيرلندي على الاستماع لتقديرات وزير الخارجية بشأن الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية، كما أطلع شكري على نتائج اتصالاته خلال زيارته الأخيرة لكل من فلسطين وإسرائيل والأردن.
وأعرب الوزير الأيرلندي عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لحلحلة هذا الوضع المتأزم، مؤكدا استعداد بلاده لتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الجهود لاستعادة الاستقرار في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على أهمية الحفاظ على وتيرة التواصل لمتابعة برامج ومقترحات التعاون الثنائية، وتكثيف التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية محل اهتمام البلدين.