«الهيئة القومية لجودة التعليم»: اهتمام الرئيس السيسي بملف الجودة يحملنا مسؤولية كبيرة
أكد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد الدكتور علاء عشماوي، اهتمام الدولة بإتاحة فرص عادلة للتعليم بين جميع المصريين، والارتقاء به إلى مستويات جودة حقيقية، وأن ذلك كله يظل جزءا من استراتيجية حياة كريمة التي تتبناها القيادة السياسية منذ 10 سنوات
جودة التعليم
وقال علاء عشماوي أن جودة التعليم جزء من جودة الحياة ككل وأن العنوان الأبرز للدولة المصرية في السنوات الأخيرة توفير حياة كريمة للمصريين وستظل جودة التعليم ركيزة أساسية لاستراتيجية وفلسفة الحياة الكريمة.
وقال عشماوي بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2023 - 2024، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أكثر من مرة في أكثر من مناسبة على أهمية "جودة التعليم" وأن هذا الاهتمام من رأس الدولة يحملنا مسئولية كبيرة، وأمانة أن نعمل من خلال هيئة جودة التعليم على الارتقاء بمفهوم الجودة، وإيجاد حلول عملية لكل مشاكل الاعتماد الخاصة بمؤسسات وبرامج التعليم.
وحول الفترة القادمة، والجدية في الدفع بعمليات الاعتماد، قال رئيس هيئة الجودة "إنني أعمل مع فرق فنية متخصصة في كل المجالات، وأوجه باستمرار بأهمية أن يكون الاعتماد المؤسسي والبرامجي له سند عملي على أرض الواقع، وليست المسألة استيفاء أوراق".
وأشار عشماوي إلى أن هذا التوجه الجاد والجديد يتطلب منا الكثير من الزيارات للمؤسسات التعليمية الجامعية وقبل الجامعية والأزهرية، للوقوف على تفاصيل الواقع، والعمل على بلورة حلول عملية وناجزة لمشاكل الاعتماد، وخاصة ما يتعلق بالكثافة.
ولفت إلى أهمية نشر ثقافة جودة التعليم، وأن تولي مؤسسات الإعلام والتثقيف أهمية كبيرة لهذا الأمر، وتترجمه من خلال قوالب برامجية ودرامية تؤكد على أهمية ما يعرف اليوم في العالم بـ "التعلم مدى الحياة".
وأوضح عشماوي أن جودة التعليم ليست عملية تنتهي بتخرج المتعلم من الجامعة، أو من أي مؤسسة تعليمية، ولكنها عملية مستمرة، مرتبطة بضرورة الاستمرار في اكتساب المهارات والجدارات الخاصة التي تؤهل الفرد جيدا لسوق العمل، وهذا ما نقصده من الدعوة لـ "التعلم مدى الحياة".
وحول مشكلة كثافة الفصول، وكونها تظل عائقا للاعتماد من قبل هيئة الجودة، أشار عشماوي إلى أننا طرحنا حلولا عملية لهذا الوضع، وليس مقبولا لدينا أن نقف عاجزين أمام واقع، ونحن نعلم أنه سيحتاج لوقت ليس بالقصير ليتغير تمامًا.
وفيما يتعلق بالقرارات الوزارية الخاصة بالزي المدرسي، قال عشماوي إن المسألة تربوية واجتماعية، وكل ما يساعد على إنجاز عملية تعليمية جيدة نعتبره يصب في صالح التعليم، وجودة التعليم، وليس غريبا أن يكون هناك "كود" للزي - بمعنى معايير ومواصفات قياسية تحدده.
واختتم رئيس هيئة جودة التعليم، مؤكدًا على أن كل جهد يبذل للنهوض بمصر في كل مجالات التنمية هو حصيلة مخرجات تعليم جيد، وكلما ارتقينا بمستويات الجودة سينعكس ذلك على حياة أفضل لكل المصريين .