مصر تدعم جهود كوت ديفوار لإنشاء مركز تميز إقليمي لجراحة وزراعة الكبد
سلم السفير الدكتور وائل بدوي، سفير جمهورية مصر العربية في كوت ديفوار، معدات طبية مقدمة من مصر لدعم إنشاء مركز تميز إقليمي لجراحة وزراعة الكبد بمستشفى TREICHVILLE الجامعي في ابيدجان. وقام وزير الصحة الايفواري Pierre Dimba بتسلم المعدات الطبية بحضور الدكتورElie Keli رئيس قسم الجراحة العامة والجهاز الهضمي بالمستشفى.
وصرح السفير المصري أن هذه المساعدات تأتي في إطار برنامج التعاون الطبي بين مصر وكوت ديفوار، والذي شهد قيام فريق طبي مصري بإجراء أول عملية زراعة كبد في غرب افريقيا في مستشفى TREICHVILLE الجامعي بأبيدجان عام 2021. وأكد أن مصر تدعم جهود كوت ديفوار لإنشاء مركز تميز إقليمي لجراحة وزراعة الكبد، حيث يتعاون الجانبان لتدريب الكوادر الطبية وأطقم التمريض الايفوارية اللازمة لتشغيل المركز.
من جانبه، أعرب وزير الصحة الايفواري عن شكر الرئيس الحسن واتارا والحكومة الإيفوارية لمصر على هذا الإهداء، مشيداً بالتعاون مع مصر والذي وصفه بأنه نموذج يحتذى به للتعاون جنوب – جنوب. وأكد أنه سيتم تعظيم الاستفادة من هذه المعدات لعلاج أكبر عدد ممكن من المرضى.
مصر والجزائر تبحثان إبرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات التعليم العالي في البلدين
بحث الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، مع نظيره في الجزائر، كمال بداري، إمكانية إبرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات التعليم العالي الجزائرية ونظيراتها المصرية، وإعداد عروض تدريب وبحث مشتركة في مجال التغيرات المناخية، والتكنولوجيات المتقدمة والابتكار، بما يحقق اندماج البلدين في اقتصاد المعرفة.
جاء ذلك، على هامش مشاركة الوزيرين المصري والجزائري في أعمال قمة «مجموعة 77+ الصين»، المنعقدة في هافانا، تحت عنوان «تحديات التنمية الحالية: دور العلم والتكنولوجيا والابتكار»، وذلك يومي 15 و16 سبتمبر الجاري.
سبل تعزيز التعاون بين مصر والجزائر
وذكرت وزارة التعليم العالي في الجزائر، في بيان، اليوم السبت، أن الوزيرين بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال التدريب والتعليم العالي والبحث العلمي، لاسيما الذكاء الاصطناعي، والإعلام الآلي، والنانو تكنولوجي، وديناميكية هيئة التدريس والطلبة.
إبرام اتفاقيات توأمة بين مصر والجزائر
وأضافت الوزارة الجزائرية، أن وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والجزائر بحثا أيضا أهم الآليات التي يمكن إنشاؤها، التي قد تسمح بتجسيد و تنفيذ هذا التعاون، لا سيما من خلال إبرام اتفاقيات توأمة بين مؤسسات التعليم العالي الجزائرية ونظيراتها المصرية، وإعداد عروض تدريب وبحث مشتركة، في مجال التغيرات المناخية، والتكنولوجيات المتقدمة والابتكار، بما يحقق اندماج مصر والجزائر في اقتصاد المعرفة.
