متحدث «الإسعاف» بليبيا: الجثث في كل مكان والوضع لا يسر الناظرين
قال الدكتور أسامة علي، المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن الوضع لا يسر الناظرين ولا يطرب السمع في ليبيا، فهناك قرى ومدن منكوبة جرفتها السيول، واختفت قرى في درنة وسوسة ومدينة البيضاء.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن الصورة الآن بدأت تتفتح ولم تعد قاتمة بعد تقديم الدعم من مصر وتركيا وتونس والجزائر وإيطاليا ومالطا وإسبانيا.
900 ألف متر مربع
ولفت المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا إلى أن حوالي 900 ألف متر مربع تضرروا بسبب إعصار "دانيال"، وهذه المساحة ليست بالهينة وهي كبيرة جدًا، وهي الآن مدمرة بالكامل، فانتهت فيها كثير من المباني في عرض البحر بمن يقطنها.
وأشار المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إلى أن الوضع الحالي مأساوي، فالناس تحت الطين، والجثث في كل مكان، موجها العزاء لأسر الضحايا والمصابين.