سيارة بوتين الخارقة.. قلعة تتحرك على عجلات
يتنقل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين داخل سيارة مصفحة تشبه سيارة "الوحش" التي يركبها رئيس الولايات المتحدة.
وصممت سيارة الليموزين طراز كورتيج Kortezh من شركة أوروس موتورز لحماية الموجودين بداخلها، وتحتوي على مخرج طوارئ من صندوق السيارة، كما يمكن غمرها بالماء بشكلٍ كامل وفق ما نشرته صحيفة Mirror البريطانية في تقرير لها يوم الثلاثاء 29 مارس/آذار 2022.
وأطلع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نظيره الكوري الشمالي كيم جونج أون، اليوم الأربعاء، على السيارة الروسية "أوروس" في قاعدة "فوستوشني" الفضائية ضمن زيارة رسمية لكيم جونج أون إلى روسيا.
"أوروس موتورز" هي شركة روسية تقوم بتصنيع السيارات الفارهة، تأسست عام 2018، وهي الشركة المنتجة لسيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئاسية.
سيارة بوتين «قصر على عجلات»
سيارة بوتين التي توصف بأنها "قصر على عجلات" مصممة خصيصا له، وقادرة على حمايته حتى عندما تكون مغمورة بالماء.
يتم تشغيل السيارة بواسطة محرك هجين بثمان أسطوانات وسعة 4.4 لتر.
تم تجهيز جسم السيارة بنظام دفاع مضاد للحريق والقنابل والرصاص إلى جانب الحماية ضد نيران القناصة.
مواصفات سيارة الرئيس الروسي بوتين.
يُنظر إلى سيارة أوروس على أنها وريث للسيارات المدرعة التي صنعتها شركة "زيل" والتي نقلت القادة السوفييت خلال سنوات الحرب الباردة.
ومن المعروف أن السيارات المخصصة لنقل القادة حول العالم تكون مجهزة بتقنيات حماية عالية، ولكن الضوء دائما يسلط على سيارة بوتين وسيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على اعتبار أنهما الأكثر تقنية.
سيارة «الوحش» الخاصة بالرئيس الأمريكي
سيارة ليموزين كاديلاك، المعروفة باسم "كاديلاك وان" أو "الوحش".
وزنها 9 أطنان، طورتها شركة جنرال موتورز، في خدمة رؤساء الولايات المتحدة لسنوات.
تم تجهيزها بأحدث التقنيات، وتأتي مع كاميرات للرؤية الليلية، ومدافع الغاز المسيل للدموع، ونظام اتصالات متطور، ونظام أكسجين آمن، ونظام إطفاء حريق أوتوماتيكي.
فيها إمدادات دم طارئة من فصيلة دم الرئيس.
تحتوي المركبة المدرعة على نوافذ زجاجية بسمك ثلاث بوصات وخمس طبقات للحماية من الرصاص.
جسم السيارة عبارة عن مزيج من الفولاذ والألومنيوم والتيتانيوم والسيراميك مع درع بسمك 8 بوصات لمنع القنابل والرصاص.
يزن كل باب نفس وزن باب طائرة بوينج 757، والشقوق مغلقة بالكامل للحماية من الهجمات الكيميائية والبيولوجية.
يفصل مقعد الرئيس درع زجاجي عن مقصورة السائق، ولا يتحكم سوى الرئيس في خفض الحاجز بنقرة زر.
ولم يكشف الكرملين عن التكلفة المحددة للسيارة، لكنها كانت جزءًا من مشروع كورتيج الذي وصلت قيمته إلى 197 مليون دولار، وقد جرى الكشف عنها أثناء تنصيب بوتين في مايو 2018، وهي مصممةٌ ومصنوعةٌ داخل روسيا، كما توافرت نسخٌ تجارية منها للبيع للعامة بعد ستة أشهر.
أما نسخة بوتين فتأتي مصفحةً بوزن ستة أطنان وطول سبعة أمتار، وهي قادرةٌ على مقاومة هجمات الغازات الكيميائية، والقنابل، والأعيرة النارية.
