«الجيش الليبي»: 9 آلاف مفقود جراء العاصفة «دانيال»
قال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن عاصفة دانيال غيرت المشهد اليوم في ليبيا عن الأيام الماضية، إذ إن اليوم بدأ يظهر حجم الدمار الحقيقي على جميع الاتجاهات، ووصل عدد ضحايا العاصفة دانيال حتى الآن أكثر من 6000 «قرابة 7000 ضحية»، بخلاف البلاغات عن المفقودين التي تخطت 9000 بلاغ.
وأضاف «المسماري»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»: «بدأت تظهر أمامنا العقبات والتحديات الحقيقية، فجميع الطرق بما فيها الفرعية مدمرة تماما في مناطق أخرى بخلاف درنة»، مشيرا إلى أن هناك مناطق اختفت من على الطبيعية، إذ غطاها التراب أو الطين في منطقة الجبل الأخضر، فكلها ذهبت إلى البحر وأصبحت أحجار فقط.
وتابع: «الجميع يهتم بالجانب الإنساني وما تم بتقديم الدعم والبحث والإنقاذ سواء على المستوى المحلي أو الدولي، جميع الليبيين توحدوا وتضافروا، فاليوم هذا الصباح وصلت وحدات عسكرية من طرابلس وكذلك وصلت أعداد كبيرة للغاية من المتطوعين، يأتي ذلك علاوة على الدعم الدولي مطار بنينا وطبرق بالجبل الأخضر».
الجسر الجوي المصري
وأشار إلى، أن دولاً عديدة ترسل المساعدات حسب قدرتها، مؤكدا على استمرار الجسر الجوي المصري حتى هذه الساعة، فضلا عن استمرار الجسر البري عبر مخرج السلوم بعشرات ومئات المعدات الثقيلة التي تحمل كل ما يلزم من الناحية الهندسية لإصلاح الطرق والبحث والإنقاذ.
وأعلن عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، أن عدد ضحايا مدينة درنة جراء العاصفة دانيال بلغ 7 آلاف.
ووجه المتحدث باسم مجلس النواب الليبي الشكر لمصر قيادة وشعبا على الدعم الذى قدمته القاهرة للمساعدة في تخفيف الأضرار التي لحقت بالبلاد جراء العاصفة دانيال.
ميزانية طوارئ
وقال متحدث مجلس النواب الليبي، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن درنة أصبحت مدينة منكوبة ونناشد المجتمع الدولى التدخل لمعالجة تداعيات الأزمة، مشيرا إلى تخصيص ميزانية طوارئ لمعالجة تداعيات العاصفة.
وأضاف: "نواجه نقصا في الإمكانيات والمعدات الطبية وأكياس الدفن في مدينة درنة، حيث عصف الإعصار بأحياء كاملة في المدينة والأوضاع صارت متأزمة"، موضحا: "آلاف الجثامين ما زالت موجودة في الشوارع والبحر، ولم تستطع انتشالها حتى الآن