«الداخلية الليبية» تعلن ارتفاع عدد ضحايا العاصفة «دانيال» إلى 2100 قتيل
أكد طارق الخراز، المتحدث باسم وزارة الداخلية الليبية، تواجده حالياً في مدينة درنة من أجل متابعة الوضع والوقوف على التفاصيل المتعلقة بالأزمة المتسبب فيها العاصفة دانيال، لافتًا إلى أن أكثر من منطقة ومدينة اجتاحتها العواصف في شرق ليبيا وعدد الضحايا مرتفع للغاية بـ«درنة» ووصل إلى 2100 قتيل.
وأضاف «الخراز» في مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه جرى دفن ضحايا العاصفة دانيال بدرنة أمس، الذين تم التعرف عليهم، بينما نحو 1100 شخص لم يتعرف على هويتهم لكن تم دفنهم حتى لا تتغير المعالم وتتحلل خلال يومين.
وتابع المتحدث باسم «الداخلية الليبية»، أنَّ أكثر من 2100 بلاغ عن مفقودين حتى الآن لم يتم التمكن من الوصول إليهم وتعمل فرق الإنقاذ المحلية بشكل أولي وبأقل الإمكانات للوصول إلى المفقودين تحت الأنقاض والركام الرملي إثر العاصفة دانيال، وتم إخراج البعض من السواحل المطلة عليها «درنة»، موضحًا أنه جرى التواصل مع بعض الأصدقاء في «درنة» لإحضار صور شخصية للمفقودين لتسهيل عمليات البحث والتعرف عليهم من الأهالي، والمقدر عددهم 1100 شخص.
ووجه عبدالله بليحق المتحدث باسم مجلس النواب الليبي، الشكر لمصر قيادة وشعبا على الدعم الذى قدمته القاهرة للمساعدة في تخفيف الأضرار التي لحقت بالبلاد جراء العاصفة دانيال.
ميزانية طوارئ
وقال متحدث مجلس النواب الليبي، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن درنة أصبحت مدينة منكوبة ونناشد المجتمع الدولى التدخل لمعالجة تداعيات الأزمة، مشيرا إلى تخصيص ميزانية طوارئ لمعالجة تداعيات العاصفة.
وأضاف: "نواجه نقصا في الإمكانيات والمعدات الطبية وأكياس الدفن في مدينة درنة، حيث عصف الإعصار بأحياء كاملة في المدينة والأوضاع صارت متأزمة"، موضحا: "آلاف الجثامين ما زالت موجودة في الشوارع والبحر، ولم تستطع انتشالها حتى الآن".